إبداع

«أم الإذاعات المحلية» مثار إعجاب جيهان السادات

آمال العناني.. تغطية حصرية للأحداث الخاصة بسيدة مصر الأولى

سها سعيد

أطلق عليها البعض «أم الإذاعات المحلية»، فما من إذاعة محلية في جميع محافظات مصر إلا ونشأت بفكرة منها. إضافة إلى أنها الإذاعية الوحيدة التي تغطي الأحداث الخاصة بالسيدة جيهان السادات، لما كانت تتمتع به من إعجاب واحترام من سيدة مصر الأولى في ذلك الحين.

إنها الإذاعية القديرة آمال العناني، فلا أحد ينكر دورها في تطوير الإعلام المحلي.

في بداية حواري معها، كشفت لي عن خبايا بداية مشوارها الإعلامي، منذ أن عُيّنت في الإذاعة المصرية ١٩٦٢ واختارها الإذاعي عبد الحميد الحديدي للعمل في إذاعة الشعب.

وبدأت تقدم برامج هامة أثرت في قلوب المستمعين، منها «طريق السعادة» و«الأسرة السعيدة» و«الشعوب تغني»، وغيرها من البرامج الهامة.

وتحدثت عن أهم محطات مشوارها في العمل الإذاعي وكيف تم اختيارها لتتولي رئاسة إذاعة (القاهرة الكبرى) من قِبل الإذاعي فهمي عمر وهي من أسستها وغيرت اسمها من العاصمة للقاهرة الكبري، ورئاستها لشبكة الإذاعات المحلية.

ولم يفوتني أن أتطرق معها في الحديث عن علاقة الحب والزواج من الإذاعي الكبير أحمد الحملي مؤسس الإذاعة العبرية.
وبعد نشر الحوار على ثلاث حلقات على صفحات مجلة الإذاعة والتليفزيون والذي حقق رد فعل قوي من كل محبي وتلاميذ الإذاعية الكبيرة آمال العناني.

 وبعد عدة أشهر تحدثت إليها لأبلغها أني بصدد عمل الجزء الثاني من كتاب «نجوم ماسبيرو يتحدثون» وأني أود شهادة منها عن أهمية توثيق مشوار رواد الإعلام بماسبيرو، وعن لقائي بها بصراحه شديدة، كتبت شهادتها التي أعتز بها العمر كله
وجاء النص كالآتي:

«سها سعيد.. الصحفية المجتهدة الواعدة اقتحمت مجالًا للأسف معظم كبار الصحفيين أهملوه منذ جرت العادة أنهم يتحدثوا عن المشاهير بعد وفاتهم، لكن العزيزة سها التقت بمشاهير التليفزيون والإذاعة شخصيًا ليتحدثوا بأنفسهم عن مشوارهم الإعلامي.. البداية والصعوبات وكيف تغلبوا عليها.. مفاتيح النجاح ونصائح للأجيال الجديدة.. شكرًا يا سها.. أمنيات التوفيق الدائم حبيبتي».

الخبيرة الإعلامية، رئيس الإذاعة المصرية بالإنابة (سابقًا)

آمال العناني

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى