أخبارنا

«ابنة الرئيس» في رواية بوليسية

قصة زعيم أمريكي سابق اختطفت ابنته بعد إعلانه الابتعاد عن الأضواء

أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق «بيل كلينتون»، بالتعاون مع المؤلف الأمريكي «جيمس باترسون»، عن انتهائه من روايته الجديدة بعنوان: «ابنة الرئيس»  المقرر نشرها في يونيو 2021.

​ وتُصنف الرواية الجديدة «ابنة الرئيس» كرواية جريمة، لكنها منفصلة عن الرواية الأولى لكلينتون، وهي تحكي قصة رئيسًا أمريكيًا سابقًا اختطفت ابنته.

وعند الإعلان عن الكتاب، قال الناشر إن الرواية: «تحوى تفاصيل لا يمكن أن يعرفها سوى الرئيس».

يُعد هذا هو التعاون الثاني بين كلينتون وباترسون بعد روايتهما الأولى «الرئيس مفقود»، والتي باعت أكثر من 3 ملايين نسخة حول العالم، وجاري التحضير حاليًا لتحويلها لمسلسل تلفزيوني من إنتاج شركة (شو تايم).

وقال «كلينتون»: «لم أكن لأتصور أني سأضع كتابًا مع أحد أرباب الرواية البوليسية مثل (جيم)، فكيف بكتابين؟ أظن أن القراء سيستمتعون بقراءة الرواية، كما استمتعت أنا بالعمل عليها».

وغرَّد «باترسون» معلقًا: «العمل مع بيل كلينتون كان من أجمل إنجازات مسيرتي، وأنا سعيد جدًا بالعمل معه مجددًا».

ويتوقع أن يصدر الكتاب في يونيو (حزيران) 2021، وهو يتمحور حول رئيس سابق يريد الابتعاد عن الأضواء بعد خسارته المعركة الانتخابية لولاية ثانية، إلا أنه يواجه «تهديدًا وشيكًا» يتعلق بابنته، ما يرغمه على العودة إلى المعترك مجددًا.

وألَّف «كلينتون» عددًا من الكتب، من بينها مذكراته «ماي لايف» (حياتي) في 2004. وابنته تشيلسي كلينتون ألفت عدة كتب موجَّهة للأطفال.

وباترسون يشتهر بإنتاجه الغزير، وهو أكثر كُتاب العالم تحقيقًا للإيرادات، 94 مليون دولار، بحسب مجلة «فوربس» الأميركية، ومن أعماله الشهيرة «كيس ذي غيرلز» و«ألونغ كايم إيه سبيدر».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى