«الأدب البيئي ونهاية العالم.. الوباء والكارثة وفرص الإنقاذ»
يعرض الكتاب بعض النماذج التطبيقية لقصص ومسرحيات وأغاني لمواجهة (كوفيد-19)

صدر حديثًا عن دار النخبة الجزء الثاني من سلسلة التربية البيئية العالمية بعنوان «الأدب البيئي ونهاية العالم.. الوباء والكارثة وفرص الإنقاذ» للدكتورة ريهام رفعت محمد أستاذ التربية البيئية بجامعة عين شمس.
ويتناول الكتاب العديد من الموضوعات التي شغلت العالم بعد انتشار (كوفيد-19) منها: الكوكب في قبضة (كوفيد-19) ونهاية العالم كما صورتها الأفلام والروايات العالمية والمحلية، وجذور نشأة فكرة نهاية العالم فى أدب الأطفال ورؤية الأطفال للكوارث وما بعد الكوارث، أدب الأطفال و(كوفيد-19)، الأفلام البيئية والرؤية الخضراء ودور أفلام الرسوم المتحركة والأفلام الوثائقية وأفلام المغامرات في تناول المشكلات والكوارث البيئية، وفرص إنقاذ الكوكب في ظل تفاقم الأوبئة والكوارث، وواقع الأغاني والموسيقى والقصص والدراما في مواجهة جائحة كورونا.
كما يؤكد الكتاب أهمية استخدام القصص البيئية لإعادة التوافق بين الإنسان والبيئة، وطرق إدارة الأزمات من خلال الموسيقى البيئية، والإيكو دراما وتعزيز التربية البيئية والتعليم من أجل الاستدامة، واستخدام الأغاني البيئية من أجل الكوكب، والشعر البيئي للأطفال والشعر في زمن الجوائح والأوبئة، كما عرض الكتاب بعض النماذج التطبيقية لقصص ومسرحيات وأغاني لمواجهة (كوفيد-19).
يُذكر أن الجزء الأول من سلسلة التربية البيئية العالمية كان بعنوان: «الأدب البيئي للأطفال.. نحو مستقبل بلا إيكوفوبيا»، ويعد الكتاب هو أول مؤلف من نوعه يتناول القضايا البيئية المختلفة في الأدب البيئي للأطفال؛ في محاولة لترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة في ظل التغيرات المتلاحقة التي يشهدها الكوكب والتي تستوجب نشر الثقافة التوعوية البيئية لدى النشء، اعتمادًا على الأدب كأداة لتعزيز الإقبال على التعاطي مع المفاهيم والقضايا البيئية.
وتناول الجزء الأول من الكتاب العديد من الموضوعات منها الأدب البيئي لأطفال كجسر للتربية البيئية و الإيكوفوبيا واضطراب نقص الطبيعة، والحكمة البيئية لأدب الأطفال وعصر الإنسان الأنثروبوسين والبقاء مع المشكلة والأدب البيئي عبر المناهج.