
تدور أحداث الرواية بين الخيال والواقع في سرد ممتع وجذاب يجعل القارئ يدور بعقله في الأحداث المثيرة.
تقول المؤلفة عن روايتها: هذه الرواية القصيرة ستجعلك- عزيزي القارئ- تقع في حيرة شديدة، وربما لن تستطيع التمييز بين الخيال والواقع فيما تقرأه من أحداث!..
لا أعلم هل ما رأيته في ذلك اليوم كان من الخيال أو الواقع عندما سكنت بجانبي تلك الفتاة، واختفت في ذاك اليوم. عندما بحثت عنها.. أخبرني من كان يعرفها أن الشخص الذي قابلته وأطلعني على جانب من أسرار حياته قد فارق الحياة منذ زمن بعيد.
ومما جاء في الرواية: «وأصبحنا كل يوم نلتقي ونخرج معًا عندما ننتهي من أعمالنا، وعلمت منها أنها انتقلت من مدينتها إلى هنا بسبب العمل، وأنها بالفعل وحيدة لا تعرف أحدا، ولا يزورها أي شخص، حتى زملائها بالعمل فوجودهم نادرا جداّ حياتها تحمل من الغرابة ما يحرك الفضول بداخلي، ويجعلني أود معرفة التفاصيل، ولكن الوقت هو الذي سيفك شفرات تلك الألغاز التي تدور من حولي.