
تحت عنوان (النخبة تصدر ديوان «ماكان.. كيف كان؟» للشاعر خالد الحلِّي) كتبت جريدة الدستور خبر صدور الديوان..
وجاء في الخبر:
صدر حديثًا عن دار النخبة للنشر ديوان جديد للشاعر خالد الحلِّي بعنوان «ما كان.. كيف كان؟»، في 177 صفحة من القطع المتوسط.
يضم الديوان 41 قصيدة مع ترجمة كاملة لها إلى اللغة الإنجليزية قام بها الأديب والمترجم جورج صليب، الذي قام أيضًا بالتصميم والإخراج الفني للديوان.
وحمل الغلاف لوحة للفنان الدكتور محمد أبو ميس، وزينت صفحاته الداخلية بلوحتين أخرتين لنفس الفنان، إلى جانب صورتين تعبيريتين الأولى عن الانفجار الضخم الذي شهده مرفأ بيروت مساء يوم الثلاثاء 4\8\2020 والثانية عن حرائق الغابات في أستراليا.
ومن قصائد الديوان:
دروسٌ مرتبكة
اِعتِقي أيّامَنا النابضةَ الألوانِ من وقتٍ مكبّلْ
وإِبعدي أُرجوحةَ الأوهامِ عن حُلمٍ مؤجّلُ
طرّزي الأفقَ بأقواسِ قُزَحْ
وابصري كيف سيأتينا الفرحْ
حرّري أيامنَا المسلوبةَ غَدْرًا
واقطفيها وردةً ترقصُ عطرًا
اِزرعيها في مكانٍ لا تراه الريحُ يومًا
وانثريها في فضاءٍ يحتسي شمسًا وغيْمًا
إنَّه الدرسُ الذي قالته لي ريحُ الشمالْ
وهو الدرسُ الذي باحتْ به ريحُ الجنوبْ
غير أنّا قد جَرَعْنا
غُصَصَ الخيبةِ من باقي الدروسْ
فدروسُ الغربِ لا تبعثُ ضوءًا
ودروسُ الشرقِ لا تعلنُ شيئًا