
تحت عنوان (دار النخبة تطرح كتاب «30 عامًا من الأمراض الوراثية») كتبت جريدة الدستور خبر صدور الكتاب..
وجاء في الخبر:

يقول المؤلف في مقدمة الكتاب: «إن طبيعة الأمراض الوراثية في الغالب أمراض مزمنة وتمتد في كثير من الأحيان لتشمل عمر المريض كله،
هذه الأمراض تحتاج حمية خاصة أو أدوية معينة في جميع مراحل الحياة من الولادة إلى الشيخوخة.
الطب الوراثي يربط المريض بالطبيب لذلك يكون ارتباط المريض مع طبيبه فترة طويلة على مدار العمر تتولد معها علاقة ترتقي إلى مرحلة الصداقة بل أكثر، وكسر كل الحواجز بين المريض وطبيبه المعالج.
وبسبب ما ذكر سابقًا فإن المريض يكون محتاجًا إلى طبيبه المعالج بشكل يومي أو أسبوعي للسؤال عن العلاج والحمية والوقاية من هذه الأمراض، بل في أحيان كثيرة يستشير المريض طبيبه في أمور اجتماعية خاصة مثل السفر أو زواج أحد الأبناء أو الأقارب وغير ذلك.
هذه الحاجة وثقت العلاقة القوية بين المريض والمختص في الطب الوراثي مما جعل الطبيب نفسه يفكر دائمًا في حاجة مرضاه وكيف يستطيع أن يساعدهم في جميع النواحي سواء الصحية أو المعنوية أو النفسية أو الاجتماعية.
وقد لا يستغرب اتصال المريض في أوقات غير معتادة كآخر الليل لأمر طارئ يسأل عنه مثل حدوث أعراض جديدة أو ضبط العلاج والتغذية مما يجعل الطبيب يتحلى بالصبر بل بالرضى لمساعدة إنسان يكون في أمس الحاجة وفي أحلك الظروف».