الاقتصادالمكتبة

الصناعة السعودية… من توحيد المملكة إلى رؤية 2030

دراسة ماضي وحاضر ومستقبل الاقتصاد السعودي منذ مرحلة التأسيس وحتى الوقت الراهن

الكتاب:                 الصناعة السعودية… من توحيد المملكة إلى رؤية 2030

المؤلف:               أسامة إبراهيم

عدد الصفحات:             63     

المقاس:                  17×24

كتاب «الصناعة السعودية» يحتوي على دراسة يرصد فيها المؤلف ماضي وحاضر ومستقبل الاقتصاد السعودي منذ مرحلة التأسيس وحتى الوقت الراهن.

وبذلك يعتبر الكتاب مرجعًا هامًا للدارسين والباحثين في هذا المجال بشكل مبسط استطاع فيه الكاتب أن ينقل للقارئ التطور الذي حدث اقتصاد المملكة مستندًا على وقائع وأرقام موثقة.

أقسام الكتاب

ويقسم الكتاب الذي يقع في 63 صفحة إلى 10 فصول تبدأ بالتمهيد وتنتهي بالتعريف بالمؤلف وهي: 

(1)      التمهيد.

(2)     توحيد المملكة وإدارة النشاط الاقتصادي.

(3)     اللبنات الأولى للصناعة السعودية.

(4)     دور القطاع الخاص في الصناعة.

(5)     نماذج صناعية وطنية مشرفة.

(6)     انطلاقة من شرفة الوطن.

(7)     خطط طموحة واستراتيجية مطورة.

(8)     ازدهار الاقتصاد السعودي في عهد الملك سلمان- حفظه الله.

(9)     رؤية السعودية 2030.

(10)    المؤلف في سطور.

يقول الكاتب في مقدمة كتاب «الصناعة السعودية»

مع شروق شمس اليوم الخامس من شهر شوال عام 1319هـ/ الخامس عشر من شهر ينايــر عـــام 1902م، تمكن الملك عبد العزيـــز بن عبد الرحمن الفيصــــل آل سعود- رحمه الله- من استعادة الرياض، مستعيداً بذلك حكم بيت آل سعود، وليواصل مسيرته المظفرة نحو توحيد البلاد لتصبح في 21 جمادى الأولى عام 1351هـ/22 من شهر سبتمبر عام 1932م دولة راسخة البنيان متماسكة الأركان باسم المملكة العربية السعودية.

وإلى جانب توجه القائد المؤسس إلى توحيد البلاد، فقد كانت لديه الرغبة القوية والطموح البناء لإحداث نقلة في الاقتصاد السعودي من اقتصاد بدائى يعتمد على المجتمع القبلي إلى اقتصاد حضاري يتجه إلى تنمية البلاد في المجالات كافة، ورفع مستوى معيشة السكان .

وكانت القرى والمدن والأكواخ المنتشرة بعرض الجزيرة العربية وطولها بمثابة جزر معزولة عن بعضها البعض بسبب عدم الأمان الذي سببه قطاع الطرق من البدو، وبسبب قسوة الطقس، وصعوبة التضاريس، بالإضافة إلى عدم وجود طرق ممهدة أو وسائل مواصلات سريعة.

الرؤى الواقعية لإدارة الاقتصاد السعودي

ولقد كان الملك عبد العزيز- رحمه الله- يحمل من الرؤى والتصورات ما شكل مرتكزاً لسياساته الاقتصادية، والاجتماعية والسياسية، وكانت له منهجية يتبعها في التعرف على الواقع الداخلي والدولي ودراسته.

وبذات المنهجية مضى في تنفيذ برنامج إصلاحي تمثل في ربطه للاقتصاد بالشريعة الإسلامية، وتحويل الاقتصاد إلى اقتصاد دولة بدلاً عن اقتصاديات كيانات صغيرة.

كذلك تمثلت في إنشاء مؤسسات إدارة الاقتصاد التي ترجمت توجهاته إلى سياسات عملية قابلة للتطبيق، وشكّلت أساساً للنهضة التي ارتقت سلمها المملكة.

واتبع أبناء الملك عبد العزيز المنهجية نفسها، تلك التي تدرس عناصر الواقع ومتغيراته، والمؤثرات عليه، وتتجاوب مع ذلك الواقع حسب جميع مقتضياته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى