المعارضمعارض دولية

الفنان محمود الليثي يزور جناح دار النخبة

ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب

زار محمود الليثي نجم برنامج «SNL بالعربي»، جناح دار نشر النخبة العربية للنشر والتوزيع بصالة 1 داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020 بالتجمع الخامس، وحرص كافة الحضور على التقاط صور تذكارية معه.

يذكر أن الفنان محمود الليثي زار المعرض للوقوف إلى جانب أصدقائه محمود خطابي صاحب كتاب «حكايات طفل في الثلاثين»، ويوسف سالم صاحب رواية «وداعا أيها الغريب» .

حرص رواد معرض الكتاب التقاط صورا تذكارية مع الفنان محمود الليثي وذلك أثناء تواجده بجناح دار النخبة، في الوقت نفسه أشاد محمود الليثي برواد المعرض وأثنى على هيئة التنظيم لنجاح مثل هذا العرس الثقافي

وداعا أيها الغريب

يذكر أن الفنات محمود الليثي شارك صديقه يوسف سالم مؤلف رواية (وداعا أيها الغريب) فرحته بروايته الجديدة الصادرة عن دار النخبة

وداعًا أيها الغريب رواية جديدة صدرت عن دار النخبة للكاتب يوسف سالم، تقع الرواية في 147 ص. من القطع المتوسط، مطوية في غلاف أخضر لونه وكأنه بمثابة جواز سفر، تأشيرة الخروج والترحال، تدور فكرة رواية وداعًا أيها الغريب حول الهجرة و السفر والرحيل، الحيرة والتردد، مصحوبة بالتنقل بين المشاعر التي تبقينا داخل الوطن و بين الذكريات و الانكسارات التي تطردنا خارجه.

وداعا أيها الغريب، رواية شبابية من طراز عصري، اعتمدت في بنائها السردي على ركيزة الحوار كلغة مشوقة وألفاظ رشيقة سلسة، تجذب القاريء وكأنه أحد أبطال الرواية، وإن كان موضوعها بالغ الأهمية، كظاهرة اجتماعية تمس حال المجتمع العربي ومصر خاصة.

اعتمد مؤلف رواية وداعا أيها الغريب على عبق الزمان من حيث إدراج التوقيت كجزء توثيقى تشريحي للأحداث، حيث يبدء عنوان كل فصل من رواية وداعا أيها الغريب بتوقيت زمني موثق، بدء المؤلف روايته في الفصل الأول بعنوان “باقي 16 ساعة” وأخذ يؤرجح القاريء بين عقارب الساعة في كل فصل وكأن عقرب الساعات يراوغ عقرب الدقائق حتى يهبط القاريء من سلم الأحداث ليجد نفسه في الفصل قبل الأخير الذي يحمل عنوان ” باقي 4 ساعات و22 دقيقة” حتى تندهش في نهاية أحداث الرواية بعنوان صادم يعبث بالخلل الزمني يحمل” باقي سنة وساعتين”

حكايات طفل في الثلاثين

في ابلوقت نفسه أشاد محمود الليثي بإصدار صديقه محمود خطابي حكايات طفل في الثلاثين الصادجر عن النخبة

تدور أحداث المجموعة في الفلك الاجتماعي لأحداث الشباب ومتغيراتهم وطموحاتهم المختلفة، بإسلوب سلس شيق استطاع محمود خطابي أن يجذب فئة الشباب بأن يحدثهم عن نفسهم وكأنهم أبطال قصصه.

تضم المجموعة قصص بعنوان “نحلة في الشوارع الجانبية، سحابة الرب، 2000، برجر، تحفة، أحصنة على حائط غرفتي، زمارة، رسم دقيق للكوتى، سلوى، بطولة، الجناح الخشبي، المدينة، اختفاء القمر، الغريب، فشل إبليس، حدث مهم في طريق ممل، أرقام، صديق الأزرق، مليونير، الحج إلى ميدان رمسيس، القاهرة، الكلبة المنقذة، قفل داخل قلبي، رحيل غالي، صديقي، الحب، صديقتي، ألهة السماء، سمكة الزينة، انتقام الحوريات، شرين لميس إيمان، انتظار، طفلتي الصغيرة، سأحكي لك حكاية، حكايات طفل في الثلاثين”.

يقول المؤلف على ظهر الكتاب : في الليل كان ذراع أبي وسادتي المفضلة، اذا عاد ليلا ليجد أن النوم لم يغلبني، فيحكي لي أقاصيص يومه، في النهار كان حجر أمي يسع رأسي الكبير، تسرح شعري وتسألني، فأحكي لها أقاصيص يومي، من هنا جاءت الحكاية

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى