أخبارنا

الكتاب الرقمي والمسموع حل لمشكلة النشر

فتح مجالات جديدة بين الناشر والموزع من خلال الطباعة الرقمية

صناعة النشر أحد أهم الصناعات الإبداعية الثقافية، وتواجه الآن تحديات ليست بالجديدة، كما أنها ليست على النطاق المحلي، بل شملت الوطن العربي بأسره.

لقد أصبحت قاعدة التطور هي الحاكمة، فمن لا يتقدم يتقادم، ومن لا يتجدد يتبدد، وهذه القاعدة لا تستثني عملًا أو ثقافة أو أسلوبًا أو مهارة.

فقد تناول مؤتمر «صناعة النشر وقت الأزمات» الذي أقيم الأسبوع الماضي تحت رعاية المجلس الأعلى للثقافة مناقشة الطباعة الرقمية والكتاب المسموع كحل لمشكلة النشر.

قال الدكتور خالد العمري، مقرر لجنة الكتاب والنشر بالمجلس الأعلى للثقافة من خلال المؤتمر أن جائحة كورونا «كشفت عورة» صناعات كثيرة من ضمنها صناعة النشر لمرور تلك الصناعة بعدة مراحل واشتراك أكثر من عنصر وفئة بشرية في إخراجها.

كذلك عدم توفر سيولة نقدية كافية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مما كان له الأثر الضاغط على لجنة الكتاب والنشر كما أوضح لوضع تصور للخروج من تلك الأزمة.

وعن الطباعة الرقمية وأهميتها تحدث الأستاذ علي عبد المنعم عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين المصري موضحًا أن الطباعة الرقمية هي مرحلة من مراحل الطباعة، وهي ظهرت منذ ما يقرب من عشرين عامًا تقريبًا، ولكن في مصر بدأنا في تفعليها حديثًا، ومن خصائصها تقليص وقت سهولة نقل المعلومات، زيادة السرعة التخزينية، تحديث إصدارات الكتب والمطبوعات بسهولة.. طباعة الكميات من الكتب حسب الطلب،

كما أنها صديقة للبيئة، واستطاعت أن تفتح مجالات جديدة بين الناشر والموزع، كذلك من أهم خصائصها ومميزاتها توفير مصاريف الشحن. وعدم الاحتياج لمخازن للتخزين.

وعن «الكتاب المسموع» تحدث الأستاذ أحمد رويحل، أحد المهتمين بصناعة النشر، حيث تحدث عن دولة السويد كنموذج لأكثر الدول استخداما للكتاب الصوتي لوجود أكبر جالية عربية بها، وذكر أن سنة ٢٠١٧ لم يكن هناك سوي ١٠٠ كتاب صوتي فقط، ومع بداية ٢٠١٨، بدأ الكتاب الصوتي في الانتشار، وكذلك التفت الناشرون لهذا النوع من الكتب، وبدأ ظهور ٤٠٠٠ كتاب صوتي كبداية حقيقية لهذا النوع من الكتب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى