صدر حديثا

المعلومة الطبية بلغة عربية في «أمراض النقص المناعي الأولي»

مصدر علمي ثري مكتوب بطريقة سلسة ومفهومة للقارئ العامي والمثقف

صدر حديثًا عن دار النخبة كتاب «أمراض نقص المناعة الأولي» للدكتور أحمد مصطفى كمال البواب، المتخصص في علم الميكروبات والمناعة.

يعتبر الكتاب مصدر علمي ثري بالمعلومات المكتوبة بطريقة سلسة مفهومة لكل من يقرأها سواء عامي أو مثقف، متخصص أم غير متخصص.

وجاء في مقدمة الكتاب: «كثيرة هي الأدوات التي يحتاجها العالم العربي لتحسين العملية التعليمية،

ومن أهمها وجود مصادر للمعلومة باللغة العربية مكتوبة بطريقة سلسة وسليمة ومفهومة للعامي والمثقف على حد سواء.

أمراض نقص المناعة تهم شريحة كبيرة

 ولرأب هذا الصدع فقد اهتم أستاذي أحمد البواب والمتخصص في علم الميكروبات وعلم المناعة لنقل العلوم الطبيَّة بِلُغة عربية بسيطة وسهلة الفهم في هذه السلسلة.

حيث ركَّز على أن يكون القاريء حين يقرأ الكتاب وكأنه يستمع لمحاضرة تستهدف شريحة كبيرة من الناس،

فيهم الكبير والصغير والمعلم والمثقف والطالب والفلاح والحداد مع الحرص على أن تصل المعلومة للجميع..

يقدم المؤلف –وفقه الله- هذا الكتاب للمكتبة العربية بعد خبرة في مجال التعليم والتدريب إمتدت لأكثر من عشرين سنة بالإضافة لخبرة إكلينيكية سابقة لمرحلة التعليم ومتوازية معها في فترات؛

مما يضيف أهمية للكتاب ودقة في المعلومة المقدمة وخبرة في طرق توصيل المعلومة».  

جاء في كتاب نقص المناعة الأولي

«أمراض النقص المناعي الأولي (Primariy immunodeficiency disorders PID`s)

هي مجموعة غير متجانسة من الإعتلالات ذات العيوب في واحد أو أكثر من مكونات الجهاز المناعي.

 ويمكن أن يُعاني مرضى النقص المناعي الأولي من مجموعة متنوعة من المظاهر السريرية، بما في ذلك العدوى المتكررة أو الشديدة أو غير العادية بالميكروبات،

وكذلك أمراض المناعة الذاتية، وإنتشار الأورام اللمفاوية والأورام الخبيثة.

 ويُشكِّل نقص المناعة الأولي مجموعة كبيرة من الأمراض التي تؤثر على تطوُّر جهاز المناعة أو وظيفته أو كليهما.

 ولقد تم زيادة تعداد أمراض النقص المناعي الأولي المعروفة بشكل كبير خلال العقد الماضي، في حين تم بالفعل شرح أكثر من 300 نوع مختلف من هذه الإعتلالات المناعية.

 وعلى الرغم من تزايد تعداد المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بأمراض النقص المناعي الأولي،

إلا أن العاملين في مجال الرعاية الصحية لا يزالون يعرفون القليل عن هذه الإضطرابات المناعية.

 وبالتالي، يتم تشخيص العديد من المرضى في وقت متأخر؛ وتعاني العديد من حالات النقص المناعي الأولي من مضاعفات العدوى المزمنة أو تلف الأعضاء النهائي الذي يتعذر إصلاحه أو ربما الموت قبل التشخيص النهائي للمرض.

 ويظل التشخيص والعلاج المناسب في الوقت المناسب هو مفتاح الإدارة الناجحة لمرضى النقص المناعي الأولي..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى