
تحت عنوان «جذور عنيدة.. خالد مهدي الشمري» كتب عبد الرزاق داغر الرشيد، في جريدة «كل الأخبار» العراقية عن صدور المجموعة القصصية..
وجاء في الخبر:
مجموعة «جذور عنيدة» ضمت 39 قصة والصادرة عن دار النخبة في القاهرة. وهي المجموعة القصصية الثانية للكاتب خالد مهدي الشمري بعد مجموعته الأولى «نبوءة حمامة» الصادرة عن دار الفؤاد والتي تتحدث عن التمسك بالحياة بجذور ثابتة وعنيدة.
القصص تتحدث عن واقع مزري يحتاج منا إلى الصبر والثبات، قدم الأديب الشمري في هذه المجموعة قصصًا تتحدث عن واقع مجتمع يمر بويلات عبر تاريخ من الحروب ومخلفات الحروب والذي انتج واقع اجتماعي يحتاج منا إلى التمسك بجذور عنيدة ومقارعة الفشل والاستبداد كما اعتبره واجب وهو دور الأديب في هذه المرحلة.
عنوان المجموعة هو عنوان إحدى القصص من المجموعة رسم على الغلاف صورة جسد تتفرع منه جذور والغلاف الثاني يحتوي على صورة الكاتب ومقطع من قصة المقعد خال والتي تتحدث عن محنة شخص كان أسيرًا في الحرب.
الناقدة سلوى البحري تقول عن هذه المجموعة: «كانت له متعة الكتابة ولي لذّة التذوّق. بين الجذور والأبواب المغلقة رحلة عناء وسعي حثيث نحو الفناء… بين عناد الجذور ومفاتيح الأبواب رحلة حياة وإصرار على الوجود».