أخبارناالصحف

اليوم السابع: «الأطفال والبحر» قصة الإنسانية

ﺑﻴﻦ ﻳﺪينا عمل اﺟﺘﻬﺪ ﻓﻴﻪ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻟﻴﻨﻘﻞ إﺣﺴﺎﺳﻪ وﻣﺸﺎﻋﺮه

تحت عنوان صدر حديثا.. ديوان «الأطفال والبحر» للإرترى عبد القادر ميكال عن دار النخبة كتب موقع اليوم السابع خبر صدور الديوان ..

وجاء في الخبر:

صدر حديثًا عن دار النخبة ديوان جديد تحت عنوان «الأطفال والبحر» للشاعر الإرترى عبد القادر ميكال، يقع الكتاب فى 80 صفحة من القطع المتوسط.

ويأتي في مقدمة الناشر: ﺑﻴﻦ ﻳﺪينا عمل اﺟﺘﻬﺪ ﻓﻴﻪ ﺻﺎﺣﺒﻪ؛ ﻟﻴﻨﻘﻞ إﺣﺴﺎﺳﻪ وﻣﺸﺎﻋﺮه، ﻛﻤﺎ رآه وأﺣﺐ أن ﻳﺘﺮﺟﻤﻪ.

قصة الأحلام والواقع في ديوان «الأطفال والبحر»

إﻧﻬﺎ ﻗﺼﺔ اﻷﺣﻼم واﻟﻮاﻗﻊ، ﻗﺼﺔ اﻷﻣﻞ واﻷﻟﻢ، ﻗﺼﺔ اﻟﻔﺮح واﻟﺤﺰن، ﻗﺼﺔ اﻟﺤﻴﺎة واﻟﻤﻮت، ﺑﻞ ﻫﻲ ﻗﺼﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ دﻣﻮﻋًﺎ وﻟﻮﻋﺎت، ﻓﺮاﻗًﺎ وآﻣﺎلًا.

إﻧﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﺣﻴﺎة ﺷﺎﻋﺮ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺘﺎﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻘﻮﺻﺔ، ﻳﻜﻮن ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻺﻧﺴﺎن ﺧﻴﺎراﺗﻪ ﻓﻲ أن ﻳﺤﻴﺎ كيفما ﺷﺎء دون ﺗﺴﻠﻂ وﻃﻐﻴﺎن، إﻧﻬﺎ ﻗﺼﺔ اﻷﻃﻔﺎل واﻟﺒﺤﺮ، ﺑﺮؤﻳﺔ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻘﺎدر ﻣﻴﻜﺎل في أول نتاج ﺷﻌﺮى ﻟﻪ.

في ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻷدبي ﻳﺒﺤﺮ الشاعر ﻣﻊ أوﻟﺌﻚ اﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ ﺑﺤﺮﻫﻢ ﻟﻬﻮًا ﻛﺎن أو ﻣﻮﺗًﺎ!

إﻧﻬﺎ ﻗﺼﺔ اﻟﻬﺠﺮات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ إﻟﻰ أوروﺑﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺑﻴﺾ، اﻟﺬي اﺳﻮدّ ﺑﺠﺜﺚ ﻣﻦ اﻏﺘﺎﻟﺘﻬﻢ أﻳﺎدي زﻋﻤﺎﺋﻬﻢ ﻗﺒﻞ أﻣﻮاﺟﻪ، ودﻓﻌﺘﻬﻢ إﻟﻰ ﻣﺼﺎرﻋﺔ اﻷﻣﻮاج ﻇﻠﻤًﺎ!.

 من أجواء ديوان اﻷﻃﻔﺎل واﻟﺒﺤﺮ

 

أﺻﻴﻞ ﻻﻣﻊ «ﺧﻴﻮط ذﻫﺒﻴﺔ»

 ﺗﻠﻮن ﻫﺬا اﻟﺒﺤﺮ..

 اﻟﻬﺎدر ﺑﺎﻷﺳﺮار

ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﻠﻨﻲ..

ﺗﺨﻨﻘﻨﻲ

ﺗﻘﺘﻠﻨﻲ أﺣﺬﻳﺔ اﻟﺠﻨﺪ

ﺗﻘﺘﻞ ﺻﻮت اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ

ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ

ﺗﻄﻔﺊ ﺛﻮرة أﻋﻤﺎﻗﻲ..

وﺗﺪﻓﻨﻨﻲ

وﺗﺪﻓﻦ ﻛﻞ آﻫﺎﺗﻲ..

ﻟﺘﺰﻳﻦ ﺗﻠﻚ اﻷﻟﻮان ﺑﻠﻮن دﻣﻲ

ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺘﻤﻮج ﺑﺎﻵﻫﺎت.. إﻟﺦ.

إﻧﻬﺎ ﻗﺼﺔ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ ﺳﻌﻴﻪ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ، وﻗﺼﺔ ﻣﻼﻗﺎﺗﻪ ﻋﻴﻦ اﻟﻤﻮت ﻓﻲ ﻃﻠﺐ اﻟﻨﺠﺎة.

(أمي  في ﺟﻮاي أﻣﻨﻴﺔ)

ﺳﺄﻛﺘﺐ ﻋﻨﻚ ﻳﺎ أمي

ﺑﺎﻗﺔ ﺣﺐ ﺧﺮﻳﻔﻴﺔ ﻣﺸﺒﻌﺔ

ﺑﺎﻟﺪﻋﺎش واﻟﻐﻴﻢ

وﺟﻠﺴﺘﻨﺎ اﻟﻔﺮاﻳﺤﻴﺔ

أمي ﺟﺌﺘﻚ اﻟﻴﻮم

وفي ﺟﻮاي أﻣﻨﻴﺔ

ﻷﻳﺎم ﺑﺎﻗﻴﺔ ﺣﺒًﺎ وﺷﻮقًا

وأﻏﻨﻴﺔ ﺧﺮاﻓﻴﺔ ﻓﺄﺗﺬﻛﺮ

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺪعى ﻟﻨﺎ

ﻳﻐﻄﻴﻜﻢ ﺑﺠﻨﺎح

ﺟﺒﺮﻳﻞ وﺻﻮﺗﻚ

ﻣﻔﻌﻢ ﺑﻜﻞ ﺣﻨﻴﺔ…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى