
تحت عنوان صدور الطبعة الثانية من رواية «رأس البصلة» للروائية العراقية نهاد عبد كتب موقع اليوم السابع خبر صدور الرواية..
وجاء في الخبر:
صدر حديثًا عن دار النخبة الطبعة الثانية من رواية «رأس البصلة» للروائية العراقية نهاد عبد، وتكشف الرواية عن معاناة المرأة العراقية مع التهجير والحصار والسنوات العجاف التي مرت على العراق، فقد كانت المرأة هي الشخصية المحورية في رواية رأس البصلة، حيث عرضت المؤلفة أكثر من نموذج في أعمار ومستويات مختلفة أبحرت في شخصياتهن.
وترصد نهاد عبد، المآسي العراقية، فبطلات الرواية وما عانين من افتقاد ارتباط الأسرة وتباين الطباع، تغيير مكان السكن وما يتبعه من علاقات جديدة بأشخاص جدد، أحداث كثيرة وثرية تعرضت لها الرواية خالطتها مشاهد قاسية من أحداث العراق الدامية.
تقول الكاتبة: «كل شيء بات رماديًا، لأول مرة أجد في صوتي مساحة كبيرة وانشدتُ بأعلى صوتي أغني، في غمرة إحساسي بالوحدة، درت طويلًا في شوارع بغداد دون تحديد لوجهتي، لم أترك شارعًا مررنا به أنا وغيث إلا ولجته، أدور كالمجنونة أبحث عن ذاتي في وجوه الناس، آه لو يعرف الناس موعد نهايتهم لما أساءوا لمن أحبهم، الحياة قصيرة لا بد أن نعيشها بسلام دائم مع الذات ومع الغير.
جرحه جعلني للحظة أتجرد من كل شيء، لم تعُد للأشياء أهمية، لم أعد أنا تلك الفاتن القوية كما الأمس، أشعر بضعف كبير، أريد حضن أمي الساعة، أين حضن أمي؟ حضن أمي الذي نفرته يوم أحببت غيث، كل شيء بات باهتًا وباردًا لا أهمية لشيء»…
أحاسيس مكبوتة ضمتها قلوب مكلومة بالخوف والتجربة المؤلمة التي تركت ندبات لم يستطع الزمن أن يزيلها أو يخفيها.
وتقول المؤلة ومن يدري؛ قد لا تكون النهايات أبواب لبدايات جميلة، لا سواد أكثر قتامة من سواد هذه الأيام، ندفع ملايين القرابين لأجل التغيير وما زلنا ننتظر وآلاف القرابين على الطريق.