بالفيديو… «الدليمي» ماذا قال عن حرية المرأة العربية؟
بعض النساء العربيات تذهب إلى الغرب فتأتي بملابس الغربية ولكن لا تأتي بعقليتها

هناك الكثير من الكتب التي تتحدث عن المرأة العربية ومن هذه الكتب التي اضافت جديد في هذا المجال كتاب «المرأة العربية بين التحلل والتحرر» للكاتب والناقد العراقي الكبير كامل الدليمي.
هذا ما قاله الكاتب أسامة إبراهيم رئيس دار النخبة خلال حواره مع الناقد كامل الدليمي مشيرًا إلى أن الكتاب يجيب على سؤال محوري في المجتمعات العربية على مدى قرن من الزمان.
وأضاف أن المراجع التي استند إليها تزيد على 150 مرجع بداية من القرآن الكريم والكتب المقدسة وكتب التراث والكثير من الدراسات؛ مما يدل على قيمة هذا المنجز الذي يستحق الإشادة.
المرأة بين التحرر والتحلل
وفي رده عن الهدف الذي من أجله تم إنجاز هذا الكتاب؛ قال «الدليمي» أن المفردتين يجب أن نسلط الضوء عليهما «التحرر» و«التحلل».
التحرر: أو الدعوة للحرية التي تطلقها المرأة العربية الآن وشكل الحرية وحدودها؛ فهناك فارق كبير بين أن تكون المرأة متحررة او تكون متحللة.
وتابع: الأمة العربية الإسلامية لها خصوصية فالإسلام هو دين منح المرأة كامل حقوقها. وهي الآن ربما تطلب شيء خارج حدود المنطق؛ فالحرية بالنسبة لها تكون في الفكر والامتلاك والتعامل مع الرجل كل ذلك مطلوب، لكن التحلل هو الشيء الذي لا يتوافق مع المنظومة الإسلامية .
وأضاف «الدليمي» قائلًا: «الذي لا حظته قبل أن أطرق هذا الموضوع أن بعض النساء العربيات تذهب إلى الغرب فتأتي بملابس المرأة الغربية ولكن لا تأتي بعقلية الغربية.
وهذه هي المشكلة الجدلية التي يجب أن تعالج، ونتساءل أي حرية التي تبحث عنها المرأة العربية؟
أن تتعرى؟ أم أن تتكامل مع المرأة الغربية في عقليتها مع الحفاظ على (الحشمة) في ملابسها؟
فمن الأخلاقيات العربية والإسلامية أن تحافظ المرأة على جسدها وعلى كيانها كونها امرأة تحمل خصوصية اكتسبتها من الإسلام.
وأشار إلى أنه رصد من خلال الكتاب الظواهر السلبية التي تمارس ضد المرأة في الوطن العربي. ومن خلال دراسة الواقع والاطلاع الدقيق على هذه الظواهر تم تدوين بعضها في هذا الكتاب، على سبيل المثال (المرأة الفصلية) في المجتمع العراقي. وبشكل عام يفرق الكتاب بين المرأة المتحررة والمتحللة.