أخبارناإذاعة وتلفزيون

تصويب الخطاب الإسلامي بمكتبة الإسكندرية

جماعات الظلام أنشأت دينًا جديدًا من وحي خيالهم لا علاقة له بالإسلام إلا اسمه

أوضح الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، أن جماعات الظلام أنشأت دينًا جديدًا من وحي خيالها لا علاقة له بالإسلام إلا اسمه. وأضاف: أما حقيقة ما يدعون إليه، ويمارسونه فهو مغاير تمامًا لما جاء به القرآن الكريم.

جاء ذلك خلال الندوة التي عُقدت بمكتبة الإسكندرية تحت عنوان «تحديات تجديد الخطاب الديني».

وأضاف أن البعض يري في تصويب الخطاب الإسلامي هدم للدين، وإلصاق تهم الإرهاب به في حين ذهب آخرون إلى إحياء يستبطن التقديس للنص التراثي مع غياب كامل لدور العقل، مما أحدث صدامًا بين التراث والمعاصرة.

 

تحديات تصويب الخطاب الإسلامي

الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الاسكندرية، قال إن من تحديات تصويب الخطاب الديني تسرب المفاهيم الخاطئة عبر السنين حول الجهاد والعلاقة مع غير المسلم وغيرها.

أوضح أن التصويب صناعة إنسانية يقوم بها البشر، وهي ليست شأنًا منفصلًا، بل جزء من التجديد الثقافي، وتجديد العقل، وتساءل: هل يمكن أن نجدد الخطاب الديني في ظل تراجع التعليم والثقافة والإعلام؟ .

الدور الحقيقي لأصحاب الخطاب الديني       

من جانبه، أوضح الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي، أن تصويب الخطاب الديني لا يعني تخلّي الإنسان عن معتقداته، فالعقيدة ليست للتجديد، ولكن التجديد يعني تقديم الفكر الديني بشكل سليم ومعتدل يتفق مع رسالة الأديان في التعايش والسلام والخير المشترك وأن تصويب الخطاب الديني لا يعني هدم الدين

كما أشار الدكتور سعد الهلالي إلى أن الدور الحقيقي لأصحاب الخطاب الديني هو التعليم، وليس السلطة، فالكتب السماوية نور وهدي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى