تعرَّف على أغرب عادات «عيد الأضحى»
كرنفال في المغرب ومصارعة في الجزائر وخطف الخروف في الصين!

هناك العديد من العادات الغريبة للاحتفال بـ «عيد الأضحى» في مختلف أنحاء العالم، توارثها المسلمون عن آبائهم وأجدادهم،
ورغم غرابتها، لكن كل تقليد منها يحمل معانيه ورمزياته.
وإليكم أغرب عادات الاحتفال بعيد الأضحى.
من عادات المغاربة الخارجة عن المألوف، كرنفال «بوجلود» وهو أشبه بحفلة تنكرية يلبس فيها المغاربة لباسًا مصنوعًا من جلود الماعز أو الخراف؛ ويدورون في الشوارع ناشرين جوًّا من البهجة والمزاح والضحك.
حيث يأتي رجل يرتدي قرون الخروف وفروه، ويمر على أصحاب الأضاحي ليجمع منهم صوف الخراف ويبيعها بالسوق
وفي ليبيا قبل ذبح الأضحية، تقوم سيدة المنزل الليبية بـ«تكحيل» عيني الخروف بالكحل العربي، ثم يتم إشعال النار والبخور بالقرب منه، وبعدها تبدأ العائلة الليبية بالتكبير والتهليل. ويجب أن تكون الأضحية كبشًا بقرون كبيرة وقويًا وجميلًا.
عادات غريبة للأضحية في الجزائر
تقليد غريب آخر من المغرب العربي، وهذه المرة من الجزائر، حيث يقوم الرجال هناك بتنظيم «مصارعة أضاحي» قبل حلول العيد، وتجمع هذه المصارعات حشودًا كثيرة من المتفرجين. لمشاهدة المصارعة الحرة التي تكون بين الخرفان والأكباش.
ومن بين أبرز العادات التي ينفرد بها التونسيون في إظهار فرحة العيد دون سواهم ما تقوم به العائلات بعد شراء الأضحية من تخضيب الخروف بالحنّاء، بالإضافة إلى كل أصناف الزينة التي قد يبدعها الأطفال على غرار الشرائط الملونة التي يقومون بربطها في صوف الخروف و قرنيه.
أما المسلمون بالصين والبالغ تعدادهم 120 مليون مسلم بنسبة 10% من تعداد السكان، لديهم لعبة قديمة هي «خطف الخروف»، حيث يأتي الفرسان ممتطين خيولهم واحدًا تلو الآخر، وينطلقون بأقصى سرعتهم ويخطفون الأضحية عن الأرض، والفائز من يفعل ذلك بأقل وقت ممكن دون أن يسقط على ظهر الجواد.
الهند وحالة من الترقب والحذر
وفي الهند فتسود حالة من الترقب والحذر مسلمي الهند قبيل عيد الأضحى؛ ففي الوقت الذي تتمتع فيه كل الدول الإسلامية بذبح الأضحية، تبقى هذه الشعيرة مشكلةً مزمنة في الهند نظرًا لتقديس أصحاب الديانة الهندوسية للأبقار ومنع ذبحها، حتى إن البعض ممن يحرص على أداء هذه الفريضة لجأ إلى نحر الخراف والماعز درءًا للفتن التى قد تحدث.
وتتشابه مظاهر الإحتفال بالعيد في الهند كثيرًا مع المسلمين فى العالم؛ فهم يذبحون ويوزعون اللحوم على الأهل والأصدقاء، ويتم إعداد الحلوى وتبادل الزيارات.
ويُعد الباكستانيين من أكثر الشعوب الإسلامية فرحًا باستقبال العيد، فهم يزينون أضحيتهم قبل عيد الأضحى بنحو شهر تقريبًا، وهو أمر خاص بباكستان، ويميزهم عن غيرهم من الشعوب الأخرى.
ومن أشهر الأكلات التي يتناولها الباكستانيون في العيد (لحم النحر) وهو الطبق الرئيسي في وجباتهم.