الدينالمكتبة

تلخيص «الداء والدواء – ابن القيم الجوزية»

قضايا النفس البشرية ورسم سبل إصلاحها وتزكيتها

الكتاب:                   تلخيص «الداء والدواء – ابن القيم الجوزية».

المؤلف:                   أ. د. تامر عز الدين.

عدد الصفحات:         128   

الحجم:                     24×17

يعالج مؤلفه من خلال هذا كتاب «الداء والدواء – ابن القيم الجوزية» قضايا النفس البشرية وأدوارها، ورسم سبل إصلاحها وتزكيتها، فبين معنى المعصية وأسبابها وآثارها على النفس والمجتمع، ومآلاتها في الدنيا والآخرة، ثم عرض لبيان الدواء الناجح لهذا الداء، مستلهماً توجيهات القرآن الكريم والسنة النبوية في إصلاح النفوس والمجتمع. وقد اتسمت معالجته لهذا الموضوع بالدقة والموضوعية البالغة.

فوضعه مؤلفه إجابة لسؤال طرح عليه من رجل مريض، مصاب ببلية أعيته، ولم يجد لها حيلة أو دواء، فأجابه المؤلف بأنه لو أخذ بالفاتحة لرأى فيها عجبًا، وأنه ما من داء إلا وقد جعل الله تعالى له دواء، فإن صادفه حصل الشفاء، ثم بسط الكلام على هذا الأمر، بإسهاب وشرح وتفصيل فخرج هذا الكتاب الذي قل نظيره.

وقد دعمه بالأدلة العقلية وبالتجارب والخبرة، وقد تحدث فيه عن المحبة والشوق، والشرك والذنوب والجرائم، والمعاصي والعقوبات وثمرات التوبة، وبركة الطاعة وشؤم المعصية، والدعاء والقدَر، وجعل الحب أصل كل عمل، مستشهدًا في كل ذلك بالكتاب والسنة والشعر والأقوال، وقد أجاد وأفاد؛ حيث إنه يبدأ في موضوع بذكر أسباب الداء، ثم يشرع في وصف الدواء الملائم للداء من خلال أحكام الشريعة وفضائها.

يقع الكتاب في 715 صفحة حيث يعتبر مجلداً كبيراً ، وهذا ما دفع د. تامر عز الدين لتلخيص الكتاب بشكل يحافظ على تقسيماته الأساسية كما كتبها المؤلف وينصح بمعاودة قراءه الكتاب أكثر من مرة وأن يحفظ القارئ المهم من سطوره -شواهد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والابيات الشعريه – ويقول موضحاً: «ومن يستطيع ذلك سيتمكن باذن الله تعالى من معالجة الكثير من الأمراض التي يعاني منها الشباب هذة الايام ويجد فيه الاجابة الواضحة على الاسئلة التي تحير القلوب والنفوس».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى