توقيع عقد «جثة استيفان محمد» بـ«النخبة»
العمل الروائي الـ13 للكاتبة الصحفية والروائية فكرية أحمد

شهد مقر دار النخبة العربية، توقيع عقد نشر رواية «جثة استيفان محمد» للكاتبة الصحفية والروائية فكرية أحمد، بحضور رئيس مجلس إدارة الدار الكاتب أسامة إبراهيم.
تعد رواية «جثة استيفان محمد» العمل الروائي الـ13 للكاتبة الروائية فكرية أحمد، والتي امتازت أعمالها بالتنوع الكبير، منها سلسلة الروايات البوليسية بعنوان «مغامرات الأشقاء الثلاثة» في أربع أجزاء هي: «لغز الحقيبة الزرقاء»، «سر الرجل والكلب»، «لغز الجاسوس الأخرس»، «الطائرة المخطوفة». ورواية «الملكة والافاعي» و«كورونا في سوق البغاء» و«سر الحجر الأسود» و«تعاويذ عاشق الدم»، و«مملكة العبيد»، «بائعة الزهور»، «قلوب في طواحين الهواء»، «بلا رجال افضل».
شاركت أعمال الر وائية فكرية أحمد، في المعارض الدولية داخل وخارج الوطن العربي من خلال دار النخبة العربية، وكان أحدثها معرض تونس الدولي للكتاب 2023، الذي اختتمت فعالياته الأسبوع الماضي.
«جثة استيفان محمد»
تتناول رواية «جثة استيفان محمد»، أحداث مثيرة وغامضة مر بها بطل الرواية صاغتها الكاتبة بأسلوب أدبي يجذب القارئ لمعرفة سر غموضها.
تقول الكاتبة:
أصوات أقدام ثقيلة تدق الأرض… عبر الضوء المتوهج رأى وجه قاتله، مد له ذراعه في استسلام، وألقى برأسه على الجانب الآخر حتى لا يرى وجه قاتله.
شاهد والده المطرب الكبير قزمًا مريضًا وبجانبه غانية عارية ترقص، أمه بطرحتها البيضاء على سجادة الصلاة تبكي، شقيقه يحدق في وجهه بشماته، ابنه الوحيد( آدم) يضحك في سعادة ويخرج له لسانه كبهلوان في ختام حفل صاخب بالجنون.
أحداث غامضة
هل لأجل تلك اللحظة هرب من بلده؟ غيَر اسمه، خرج عن دينه وتنكر لهويته، وانضم لهذا المحفل الغامض، فلا أحد الآن يبكي لموته، لا أحد يدافع عنه، يد قاتله وابرة السم تتغلغل في شرايينه، لن يقاوم قاتله، ولن يقاوم النيران التي أشعلوها في جسده.
إنه أيمن، أو “استيفان” كما غير اسمه بعد فراره لهذا البلد الأوروبي، يطارده ماض اعتبره موحل، لكنه غرق في حاضر أشد وحلًا، وقد وجد فرصته للانتقام منهم جميعًا من خلال عمله.
فمن هو؟ وما عمله؟ وما سر تغيير اسمه إلى اليوناني “ستيفانوس” ومن هو والده الفنان الكبير؟ وما سر هذه المنظمة الخطيرة التي انضم إليها؟ ولماذا طلب أن يقتلوه؟
نتعرف على إجابات تلك الأسئلة من خلال قراءة الرواية المثيرة.