توقيع عقد «لغز الحقيبة الزرقاء» للكاتبة فكرية أحمد
ثاني عمل روائي بوليسي للأطفال للمؤلفة بعد «سر الرجل والكلب» عن «النخبة»

شهد مقر دار النخبة بالقاهرة اليوم توقيع عقد رواية «لغز الحقيبة الزرقاء» للكاتبة الصحفية فكرية أحمد وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الدار الكاتب أسامة إبراهيم.
تعد هذه الرواية ثاني عمل روائي بوليسي للأطفال في نفس المجال للمؤلفة بعد روايتها الأولي «سر الرجل والكلب» الصادرة عن «النخبة».
تدور رواية «لغز الحقيبة الزرقاء»، حول قيام عصابة خطيرة باستبدال حقيبة السفر الخاصة بوالدة المغامرين الثلاثة في المطار، وذلك أثناء مجيئها لمصر بصحبتهم لقضاء إجازة الصيف، واعتقدت الأسرة أن استبدال الحقيبة مجرد مصادفة، وقرروا إبلاغ الشرطة، ولكنهم فوجئوا بعودة الحقيبة الضائعة بصورة غريبة من خلال اقتحام مجهول لشقتهم في غيابهم وقد تنكر في صورة والد المغامرين، واكتشف الأولاد وجود لوحة ثمينة مسروقة، تم إخفاؤها في مكان سرى بالحقيبة العائدة، وتلقت الأسرة مكالمة غريبة من مجهول حذرهم خلالها من إبلاغ الشرطة عن اللوحة، وهددهم بالقتل إذا لم يستجيبوا لمطلبه، وهو تهريب اللوحة مع تماثيل أثرية إلى خارج مصر.
فماذا فعل المغامرون الثلاثة؟، وماذا اكتشفوا بين المقابر عندما تسللوا خلف أفراد العصابة؟، وماذا رأى الأب حين اختطفته العصابة وأرهبته برؤوس ضحايا تم ذبحهم على المقابر، بزعم فتح كنوز الفراعنة المدفونة؟، وكيف تعاملت الأسرة مع أوامر وتهديدات العصابة؟، لماذا حملوا المسروقات وصعدوا بها الطائرة؟، هذا وأكثر سيعرفه القارئ في سطور الرواية المثيرة.
وتقول الكاتبة فكرية أحمد إن رواياتها البوليسية لعالم الأطفال والشباب، لا تهدف منها إثارة الرعب، بل إثارة الفكر وإعمال العقل للتفكير في كيفية مواجهة الشر والانتصار عليه، وأنها تطعِّم سطور الرواية بمبادئ وأخلاقيات إيجابية جميلة، دون أن يشعر القارئ بأي تلقين، كحب الوطن، والدفاع عن ممتلكات وتاريخ هذا الوطن، والترابط الأسري، ومساعدة المحتاجين، واحترام القانون ، ورفض الشر، وغيرها من السلوكيات والمبادئ الهامة لتربية النشء.