أخبارنا

جدل حول ترشح أحمد عبد المعطي حجازي لـ«نوبل»

إدارة الجائزة تطلب من مجمع اللغة العربية ترشيح شخصية أدبية مصرية واحدة

أثار ترشيح الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي لجائزة نوبل في الآداب الكثير من الجدل في الأوساط الأدبية والثقافية..

فرغم الاتفاق على قيمة «حجازي» الادبية والشعرية إلا أن الإعلان من جانب المجمع اللغوي هو ما أثار الانتقاد حيث أن من أهم شروط الترشح أن يبقى سرًا وليس معلنًا.

إعلان اسم المرشح لجائزة نوبل

وكان صلاح فضل رئيس «مجمع اللغة العربية» قد أكد في تصريحات خاصة لـ«مصراوي»، أن إعلان ترشيح «حجازي» للجائزة لا يضر موقفه في الفوز بها، والجائزة هي الملتزمة بالسرية في تداول حيثيات الفائز واسمه إلى اللحظة الأخيرة.

أما الجهات التي ترشح الفائزين فلا غبار على إعلانها أسماء المثقفين الذين يحوزون على ثقتها ولا يؤثر إعلان اسمهم على موقفهم في الفوز بالجائزة.

كما أشار «فضل» إلى أن مصر بها الكثير من الشخصيات والقامات الأدبية التي تستحق الترشيح لجائزة نوبل لكن، طلب من مجمع اللغة العربية ترشيح اسم واحد فقط،..

وجدير بالذكر أنه تم ترشيح العديد من كبار الأدباء المصريين للجائزة والذين كانوا يستحقونها عن جدارة مثل الكاتب الكبير (توفيق الحكيم)

وكذلك عميد الأدب العربي (طه حسين) الذي أظهرت قوائم الترشح ترشيحه 14 مرة للفوز بالجائزة لكن لم يحالفه التوفيق لنيلها ولم يُعرف السبب إلى الآن.

وكان الكاتب الكبير (يوسف إدريس) أيضًا قد تم ترشيحه قبل وفاته للفوز بجائزة نوبل في الآداب.

 ويذكر أن للحصول على جائزة نوبل في الآداب يشترط أن يكون المرشح حياً، وتعطي الأكاديمية السويدية الحق للهيئات الثقافية والأدبية والعلمية حول العالم، فضلًا عن أساتذة البحث في المجال اللغوى والأدبي،

كذلك الحاصلين السابقين على الجائزة من حقهم ترشيح أحد الأدباء للحصول على نوبل، بشرط أن تتلقى الجهة أو الشخص المنوط به ترشيح أحد الشخصيات، الحصول على خطاب من الأكاديمية السويدية يتضمن استمارة الترشيح.

حياة أحمد عبد المعطي حجازي

ولد حجازي وترعرع في حضن أسرة ريفية في شهر يونيو سنة 1935 في (تلا)، محافظة المنوفية.

– حفظ القرآن الكريم كاملًا، وانتقل بين مراحل التعليم المختلفة حتى حصل على دبلوم دار المعلم عام 1950م،

ثم حصل على ليسانس علم الاجتماع من جامعة السوربون الجديدة عام 1978م، وشهادة الدراسات المعمقة في الأدب العربي عام 1969م.

– سافر إلى فرنسا ليستكمل دراسته، حيث حصل على الليسانس من المدرسة العليا للعلوم الاجتماعية بباريس عام 1978،

ثم حصل على دبلوم الدراسات المعمقة في الأدب العربي من جامعة السربون الجديدة عام 1979.

-اشتغل بتدريس الأدب العربي في جامعتي باريس الثامنة، وباريس الثالثة من العام الدراسي 1974 – 1975 حتى نهاية العام الدراسي 1989- 1990

– نظم حجازي قصيدته الأولى وهو في عمر الثامنة عشرة والتي حملت عنوان (بكاء الأبد) وتم نشرها عام 1955 في مجلة (الرسالة الجديدة).

مشواره في بلاط صاحبة الجلالة

– بدأ مشواره العملي في بلاط صاحبة الجلالة عام 1956، حيث عمل كمحررًا فى مجلة (صباح الخير)،

ثم انتقل إلى مجلة (روز اليوسف) وبقى فيها حتى سافر إلى فرنسا عام 1970.

-حينما عاد إلى القاهرة ليعمل بتحرير جريدة الأهرام.

– دعته صحيفة الأهرام بعد رحيل توفيق الحكيم وعبد الرحمن الشرقاوي، ليكتب لها مقالًا أسبوعيًّا، وقد بدأ كتابة هذا المقال عام 1987 وهو لا يزال في باريس.

واختار لنشره يوم الأربعاء من كل أسبوع. وظل مواظبًا على كتابته حتى نهاية شهر أكتوبر 2012.

– كما شغل منصب رئيس تحرير مجلة (إبداع) التي تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بداية من عام 1991 ولا يزال رئيسًا لتحريرها.

-قاد هو وصلاح عبد الصبور حركة تجديد الشعر في مصر، وخاض معارك عنيفة مع كبار الشعراء والنقاد المحافظين.

-في عام 1959، نُشر ديوانه الأول عن دار الآداب في بيروت بعنوان (مدينة بلا قلب)،

وهو ما أحدث ضجة في الوسط الأدبي في مصر والعالم العربي وكان تأثير واسع على الأجيال الجديدة من القراء والشعراء.

-تُرجمت مختارات من قصائده إلى الفرنسية والإنجليزية والروسية والإسبانية والإيطالية والألمانية.

الجوائز

-حصل على العديد من الجوائز منها جائزة كفافيس اليونانية المصرية عام 1989، جائزة الشعر الأفريقي، عام 1996 وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1997.

-من بين دواوينه ديوان (أوراس) عام 1959 عن دار اليقظة العربية قصيدة طويلة عن ثورة الجزائر،

(لم يبق إلا الاعتراف) 1965 عن دار الآداب – بيروت مرثية (للعمر الجميل) عام 1972 عن دار العودة – بيروت،

(كائنات مملكة الليل) 1979 عن دار الآداب – بيروت، (أشجار الأسمنت) 1989 عن مؤسسة الأهرام – القاهرة، (طلل الوقت) الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى