صدر حديثا

«حرق الشيطان».. حقائق تنشر لأول مرة

محاولة في جلي غموض أحداث غيرت وجه العالم

صدر حديثًا عن دار النخبة كتاب «حرق الشيطان» لمؤلفيه، جيمس إس مور، مستشار في الشؤون الأوروبية وشؤون الشرق الأوسط، وعبد الله بن موسى الطاير دبلوماسي وباحث سعودي.

يقع الكتاب في 485 صفحة من القطع الكبير ومقسم إلى اثني عشر فصلًا يتبعه ملحق باللغة الإنجليزية.

جاء في مقدمة النسخة العربية للكتاب «لم يكن بالأمر السهل أن نتخذ قرارًا بالبحث في هذا الموضوع، فالكثير من المفكرين والمهتمين السعوديين والأمريكيين، سيواجهون أي جهد يخرج عن الإطار الذي وقر في قناعة الرأي العام باعترافات القاعدة أطراف البحث حثى يصل الباحثان إلى الخاتمة التي على لسان زعيمها أسامة بن لادن الذي تبنى الهجمات واحتفل بها أتباعه.

ولكن شجعنا على اتخاذ القرار، بأن البحث في الموضوع وتوثيق ما نتوصل إليه ليس فيه براءة للقاعدة بقدر ما هو إلقاء الضوء على تحالفات القاعدة في تنفيذ تلك الهجمات التي أزهقت أرواح 3000 أمريكي صبيحة يوم 11 سبتمبر 2001، وقضت على عشرات الآلاف من الأبرياء في أفغانستان والعراق فيما بعد.

إن أحد المعوقات التي وقفت في طريقنا أثناء البحث، هو القناعة التقليدية بأن القاعدة وإيران عدوان في العقيدة، وبذلك فإن التعاون بينهما متعذر عند السواد الأعظم من الرأي العام، وحتى من بعض المهتمين بدراسة الموضوع وبحثه.

هذا الكتاب ينسف هذا الاعتقاد التقليدي، ويوثق العلاقة بين إيران والقاعدة وحزب الله، ويدفع بحقائق ربما لأول مرة تجتمع بين دفتي كتاب واحد عن تورط إيراني في أحداث 11 سبتمبر 2001.

تم اختيار اسم «حرق الشيطان» لهذا الكتاب، وهو اسم العملية الإرهابية في سجلات المخابرات الإيرانية، متجاوزين الترجمة الحرفية لعنوانه باللغة الإنجليزية «Satan in Flames»

يقول المؤلفان: «قد التزمنا قدر المستطاع بالتوثيق والموضوعية واحترام عقلية القارئ ومعلوماته. إنه محاولة في جلي غموض تلك الأحداث التي غيرت وجه العالم، دون تحامل، ودون إسفاف في التعبير. إنه ليس كتاب علاقات عامة ولا دعاية موجهة ضد أي طرف، وإنما توثيق لأحداث ما زالت أسئلتها تترى».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى