
- حصار من نوع خاص - 6 ديسمبر، 2022
- «روزالين».. ولا زال البحث جاريًا! - 22 يناير، 2021
- صبوحة.. نغم سكن قلبي - 23 ديسمبر، 2020
البارحة حاصرني جيش من المواضيع الكتابية، بلغ عددها مائة طرح، ما بين شعر ونثر وقصص وخواطر ومواضيع مختلفة، فمنها سياسية اجتماعية اقتصادية فلسفية وأخرى، كل طرح طالبني أن أكتبه هو دون غيره أو على الأقل أن أكتبه هو أولًا وبداية..
طالبنا أحدهم قائلًا:
اكتبني أنا وأنا فقط..
الثاني:
اكتبني أنا الأول..
بربك أنا
لا، أنا
لا، أنا
أنا لأني..
لا لا..
أنا أنا..
تعالت أصواتهم مطالبة لنا بأن نكتبهم، وأن يكونوا جميعهم الأول، و مائة أول مكرر..
قلت بشيء من الغضب والاستياء وبصوت عال متهدج متحشرج: هدوووووووءءءء،،
اكتبوني أنتم، أنا مرهق وأريد أن أناااااااام…
تركتهم جميعًا في صالة منزلنا، أغلقت باب غرفة نومنا بإحكام، وضعت رأسي مباشرة على وسادة قطنية قابعة على طرف سرير نومنا، لا أعرف عما إذا كنت وضعت باقي جسدي على السرير أم تركته واقفًا، لا أعرف كذلك عما إذا كان شريكي سبقني إليه،، أم سبقته أنا إليه،، المهم وضعت رأسي على زاويتي المعتادة، لم أفكر في شيء، لم أنتبه لشيء، ورقدت بعمق.