أخبارناالصحف

«خالتي صابرة…» في اليوم السابع

مجموعة قصصية للكاتب والسيناريست محسن أمين

تحت عنوان (صدر حديثًا.. «خالتي صابرة وزمن الفرار» مجموعة قصصية لـ الكاتب محسن أمين) كتب اليوم السابع خبر صدور المجموعة..

وجاء في الخبر:

صدر حديثًا عن دار النخبة المجموعة القصصية «خالتي صابرة وزمن الفرار» للكاتب الروائي والسيناريست محسن أمين، وتقع المجموعة في 96 صفحة من القطع المتوسط..

وتضم قصص (الأديب البواب – مين يبعلي قلبه – عروسة حلاوة مُرة – خالتي صابرة – طفل من مصر – حُب فقط – عفريت ابني – تزوجت صديقي – وسقط الكمان – أنت مش أنت – قتلت والدي – سلامًا عليكي – مقاول رغم أنفه – انتقام امرأة – صديقي قدري).

من أجواء «خالتي صابرة وزمن الفرار»

يقول في قصة «مين يبعلي قلبه؟»

بسبب وباء كورونا توقفت الحياة، والعمل في معظم الشركات، وخربت بيوت ناس كتيرة، وكان نشاط المقاولات من أكثر المتضررين من هذا الوباء اللعين.

كان والدي يعمل بإحدى شركات المقاولات نقاشًا، وأصبحنا نعاني من توقف حركة العمل، وعدم وجود مصاريف للبيت للأكل والشرب، كانت كل خلفة أمي بنات، أربع بنات وأنا أكبر أخواتي.

أتمتع بجمال خلاب، وأنوثة طاغية، وكان يتقدم لي العديد من شباب ورجال الحي، ويرفضهم أبي جميعًا، نعم كان يرفضهم جميعًا.

كان أبي مقدرًا لجمالي وأنوثتي، ودائمًا يقول لي: بفخر وتباهي أنت جمالك نعمة من ربنا لنا، أنت جوهرة غالية، ولن يقتنيها إلا من يقدرها، ويدفع ثمنها، أنت طوق النجاة لي ولأخواتك؛ لخروجنا من هذا الفقر اللعين..

كنت بنت صغيرة لم أتجاوز العشرين عامًا من عمري، حاصلة على معهد فني تجاري، ليس لي تجارب بالحياة نهائي، ولكني كنت أدرك وأقدر، وأتباهى بجمالي وأنوثتي من كلام أبي لي،

وتهافت كل رجال وشباب الحي علي، نظرة أو كلمة مني، الكل يريد أن يتزوجني، كنت حلمًا لكل أهل الحي، ولم أخضع أو أتأثر بكلمات الغزل والإعجاب من شباب الحي..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى