درية شرف الدين: سها سعيد تحاصر ضيوفها!
«نجوم ماسبيرو يتحدثون» محطات في حياة رواد العمل الإعلامي
- التاريخ يتحدث في «ماسبيرو» - 20 أغسطس، 2020
- «أم الإذاعات المحلية» مثار إعجاب جيهان السادات - 29 يوليو، 2020
- الإذاعية «هاجر سعد الدين» .. رسول السلام - 12 يوليو، 2020
عندما اتصلت بالدكتورة درية شرف الدين وعرفتها بنفسي وقد سبق لي مقابلتها في منزل الإعلامية الكبيرة الأستاذة كاميليا الشنواني في حفل جمع بين الأصدقاء والزملاء لصدور كتاب بعنوان فارس الإذاعة عن الإذاعي الكبير طاهر أبو زيد.
قالت: «أهلًا بيكي يا سها»، ثم طلبت منها تحديد موعد لإجراء الحوار وقالت لي اعطيني بعض من الوقت لأني مسافرة وسوف نحدد موعد إن شاء الله قريبًا.
وبعد فترة قصيرة تم تحديد الموعد وذهبت إلى منزلها وقبل إجراء الحوار حدثتها عن كتابي «نجوم ماسبيرو يتحدثون»، الجزء الأول والذي يضم ٣٢ شخصية من رواد العمل الإعلامي، وعن الندوة التي انعقدت في الأوبرا في مارس ٢٠١٩ والتي ضمت مجموعه كبيرة من رواد الإعلام بماسبيرو، فوجئت بأنها تقول: «أنا قرأت عن هذا الكتاب كثيرًا في الصحف والمواقع وسعيدة بالفكرة».
وبعد إجراء حوار طويل معها حاولت أن يكون شامل يضم كل محطات مشوارها الطويل، بداية من عملها في إذاعة الشرق الأوسط وصولًا كونها أول سيدة تتولي وزارة الإعلام. كان حوارًا مهمًا يشمل الكثير من التصريحات الهامة.
وبعد نشر هذا الحوار على صفحات مجلة الإذاعة والتليفزيون، اتصلت بها لكي أعرف رأيها قالت لي: «كنت هكلمك… أنا شوفت الحوار وعجبني».
بعد فترة طويلة اتصلت بها لكي أبلغها أني بصدد عمل سلسلة الحوارت الثانية في جزء ثاني من «نجوم ماسبيرو يتحدثون»، وطلبت منها خطاب مكتوب منها عن أهمية الكتاب وعن لقائي معها، فرحبت ووافقت وبالفعل أرسلته لي في رسالة على الهاتف..
والتي جاء نصها كالآتي: «أسعدني كثيرًا هذا الحوار الصحفي الذي أجرته معي الإعلامية النابهة سها سعيد، والتي تتحلي بقدرة فائقة على طرح الأسئلة ومحاصرة الضيف وتتبع الإجابات بشغف، مما يشير إلى إعداد مسبق وجهد ملموس في الإلمام بالجوانب الإنسانية والمهنية لضيوفها».
د. درية شرف الدين
