
تحت عنوان («ديوان البيظاني في الشعر الحساني».. جديد الموريتاني محمد الأمين) كتبت جريدة الدستور خبر صدور الكتاب..
وجاء في الخبر:
صدر حديثًا عن دار النخبة «ديوان البيظاني في الشعر الحساني» للأديب الموريتاني محمد الأمين ولد أنجيه ولد سيد عبدالدايم، ويقع الكتاب في 312 صفحة من القطع المتوسط.
وجاء في تصدير الديوان: الشعر الحساني مبني على منهجية الشعر الفصيح شكلًا ومضمونًا، كما يعالج نفس أغراضه، غير أن له مصطلحات وقواعد وقوافي يصاغ فيها، وله ميزات بمنزلة عروض الشعر العربي الفصيح.
وإذا كان الشعر العربي هو ديوان العرب والحافظ لثقافتهم، فإن الشعر الحساني يعتبر ذاكرة الشعب الموريتاني ومستودع موروثه الحضاري بكل ألوانه وأبعاده، وذلك باعتباره مدونة للأخلاق الكريمة والقيم السامية وسجل للوقائع السياسية والملاحم البطولية، كما يعد أهم سمة طبعت هذه الربوع وأثرت حياتها الأدبية ومنظومتها القيمة؛ لذا كان له الأثر البالغ في تحديد هويتها الثقافية.
بلغ الشعر الشعبي أوجه في عهد الإمارات الحسانية بحكم تعاطيها له اهتمامًا وقرضًا وتشجيعًا، وظل الموريتاني شاعرًا أو متذوقًا أو حافظًا إلى أن حاز بذلك شعبنا لقب بلد المليون شاعر أيام كان عدديًا في تلك الحدود.