أخبارناسوشيال ميديا

رحلة مع مؤلفات الروائي العراقي «عادل الهاشمي»

«الخريف الأخير» ملحمة واقعية لقصص يرويها أبطالها

حل ضيفًا على برنامج «رسالة حديثة الرمضانية» على المنصة الإلكترونية، الكاتب والروائي العراقي عادل رافع الهاشمي.

الكاتب صدر له عدة مؤلفات متنوعة ما بين الرواية والقصص القصيرة وأدب الرحلات، ولديه بحوث في مجال الهندسة الكهربائية والتي كانت مجال دراسته وعمله كمهندس كهرباء.

أسس الروائي عادل الهاشمي صالون الإثنين الثقافي، ومن مؤلفاته الصادرة عن «دار النخبة المصرية للنشر» في أدب الرحلات ( مدن الثلج، مسافر إلى مدن فاتنة) مجموعة قصصية (كل شيء غريب) رواية (الخريف الأخير).

وعن سؤاله ما هو سبب اتجاهه إلى عالم الأدب رغم عمله مهندس كهرباء؟، أجاب أنه كان شغوف بالقراءة منذ الصغر وقرأ الكثير من الكتب العالمية وكان يتردد كثيرًا على المكتبة القريبة من محل إقامته ويستعير منها بمعدل كتابين في الأسبوع .

وقال أنه نظرًا لتفوقه الدراسي اتجه إلى الدراسة العلمية ودراسة الهندسة وتوجهت قراءته إلى الكتب العلمية وذلك خلال عمله في مجال مشروعات الكهرباء.

 

عادل الهاشمي يبحث في أوراقه القديمة

 

وبعد أن أُحيل إلى التقاعد بدأ في إخراج كتاباته القديمة التي كتبها خلال مراحل عمره المختلفة.

وعن كتاباته في مجال أدب الرحلات أشار إلى أن سفره الكثير خلال عمله أفاده في كتابة ما شاهده في البلدان التي زارها وقال أن السفر هو تغيير عميق في رؤيتنا للحياة.

«مسافر إلى مدن فاتنة» قال عنه أنه كتب فيه عن البلدان التي سافر إليها وعن عادات أهلها وطعامهم، ومنها (طوكيو- باريس – الأندلس – غرناطة).. والكثير غيرها.

وعن رواية «الخريف الاخير» أشار «الهاشمي» أنه ظل يتابع الأشخاص الذين شهدوا «مجزرة حديثة» لمدة عام، ممن عاشوا بعد أن كانت لهم حكايات مأساوية ذكرها الكاتب في الرواية.

وقال أن الاختلاف في «الخريف الأخير» أن الرواية ركزت على الأشخاص الذين عاشوا مثل الأطفال الذين شهدوا موت جميع أفراد أسرتهم أمام أعينهم.

والمرأة التي شهدت أبناءها وهم يموتون، وغيرها من القصص المأساوية والتي التقطها الكاتب من الناحية الإنسانية.

https://www.facebook.com/egyptdowntown/videos/231478054750673/?t=0

 

الخريف الأخير ملحمة واقعية

 

وفي مقدمة رواية الخريف الأخير يقول الكاتب:

«حديثة… تلك المدينة الغافية على ضفاف الفرات… لم تكن غافية تلك الليلة، مغمضة العينين فقط !.

وهل ينام من به ألم ؟! لم تعد ضفاف الفرات تزدان باشجار الغرب والصفصاف،غرقت تلك الرمال التي كان يسهر عليها الشباب مع ضوء القمر ورائحة الشواء تفوح مع الدخان المتصاعد من (سكف) سمك الكطان.

ذهبت الليالي الملاح وغاب معها لحن (المطبك)، لم تعد أنامل (أبو زيدان) تداعبه لتخرج أنغامًا تذوب بالروح مع ضربات (بدر الياس) على الطبل وصوت (عبد القادر عيفان) ينساب شجيًا مع انسياب الفرات من خلال شط (قليع) ».

وفي إجابته عن سؤال تحويل الأحداث في رواية «الخريف الأخير» إلى ملحمة واقعية، قال «الهاشمي» أنه استمع إلى أحداثها من أبطالها الحقيقيين، وكان هذا مبهر وذكر قصة الطفل التي وردت في الرواية وهو يصف معاناته والذي أصبح الآن شابًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى