
تحت عنوان هموم وقضايا يمنية للكاتب أحمد مثنى عن دار النخبة، نشر موقع اليوم السابع خبر صدور الكتاب وجاء في الخبر:
صدر حديثًا عن دار النخبة للنشر والتوزيع، كتاب جديد بعنوان «هموم وقضايا يمنية»، للكاتب اليمني أحمد مثنى، في 142 صفحة من القطع الكبير، حيث يتناول الكتاب عدد من مشكلات قطاع السياحة في اليمن، وكيف أثرت العمليات الإرهابية على هذا القطاع الحيوي.
ويأتي على غلاف الكتاب: «يسلط الكتاب الضوء على أهم الأزمات والمشكلات التي تواجه الدولة اليمنية في السنوات الأخيرة، ومن بينها عدم اكتراث الحكومات المتتالية برسم السياسات التي تغطي قطاعات الدولة المختلفة».
وقد لخصها في العنوان (هموم وقضايا يمنية- في ظل سياحة موؤدة وسياسات مفقودة).
ويعتبر المؤلف أن الإرهاب من أهم العوامل التي ساهمت في وأد السياحة في اليمن، ويحمل المسئولية على النخب الثقافية التي دجنتها الحروب، فوجد المثقف نفسه في العراء، وتاهت منه نجمته القطبية، فانكفأ وسكت، وحجته أن رجحان العقل لا يصمد أمام جبروت الإرهاب وطغيانه.
ويتضمن الكتاب العديد من الدراسات والموضوعات التي تهم الشأن اليمني خاصة والعربي عامة، إضافة إلى رسائل وجهها إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وإلى الرئيس الراحل علي عبد الله صالح استهلها بالقول: «تداركت العبارات الدبلوماسية، وفضلت الولوج إلى صلب الموضوع، ذلك أني أشفق على بعض الزملاء بسبب غياب النصيحة الأمينة والصادقة. إلخ».
سياحة موؤدة على يد الإرهاب
ويتناول الكتاب «مشكلة النشاط السياحي في اليمن وبعض الحلول المقترحة، مؤتمر الحوار الوطني وأثره على اليمن، ويتساءل: أين موقع تهامة في خارطة الحوار؟، وذاكرة الأمة في تراجع، المعول على مؤسسة الأزهر، سلفيو السعيدة وإخوان الأزهر، صحيفة 14 أكتوبر في مسيرتها النضالية والإبداعية، صحوة الجامعات والأكاديميين، فتاوى أحلام وانطباعات متذوق، لكما المجد.. سبتمبر وأكتوبر، ما هكذا يا سعد تورد الإبل، الجملة الموضوعية».
يتناول الكتاب أزمات اليمن السعيد والمشكلات التي تعرّض لها في السنوات الأخيرة ويلقى الضوء على الإرهاب لكونه أهم العوامل التي ساهمت في وأد السياحة في اليمن، كما يتضمن الكتاب دراسات وموضوعات تهم العالم العربي.