«شيخ الإذاعيين» يشيد بكتاب «نجوم ماسبيرو يتحدثون»
فهمي عمر: الحوارات تعتبر توثيق لكوكبة أسعدت المتلقين ببرامجها

- التاريخ يتحدث في «ماسبيرو» - 20 أغسطس، 2020
- «أم الإذاعات المحلية» مثار إعجاب جيهان السادات - 29 يوليو، 2020
- الإذاعية «هاجر سعد الدين» .. رسول السلام - 12 يوليو، 2020
«أهلا بيكي يا بنتي» كانت هذه عبارة الأستاذ فهمي عمر «شيخ الإذاعيين» عندما اتفقت على موعد معه للحوار وكان اللقاء الساعه ١١ صباحًا في قاعة المؤتمرات بالدور التاسع في مبني الإذاعة والتليفزيون، وسبق وقال لي أن مواعيده مظبوطة جدًا؛ فذهبت له قبل الموعد المحدد بحوالي عشر دقائق وجدته في القاعة ينتظرني، إلى أي مدى هؤلاء الرواد يتميزون بالأخلاق الراقية واحترام الإنسان مهما صغر.
وبعد نزول الحوار علي صفحات المجله ومضي عدة أشهر، قمت بالاتصال به لأبلغه أني لدي نية أعمل هذه السلسلة من الحوارت التي أجرتها علي مدار عام كامل مع رواد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو في كتاب ليكون «نجوم ماسبيرو يتحدثون الجزء الثاني» فوجدته استقبل الخبر بكل حماس وجدية وسعادة شعرت بها في صوته وأدائه معي في المكالمة.
وطلبت منه شهادة مكتوبة منه على أهمية هذا الكتاب وعن لقائي معه فقال لي: «حاضر يا بنتي سأرسل لك الورقة عند الأستاذة رضا في مكتب رئيس الإذاعة يوم الإثنين صباحًا».
وبالفعل ذهبت في الموعد، وأخذت الورقة وأول ما خرجت من المكتب فتحت الورقة لكي أقرأها بالطبع لدي فضول أقرأ ما كتبه شيخ الإذاعيين عني..
وجاء نص هذة الورقة كالآتي:
بسم الله الرحمن الرحيم
جهد طيب يستحق الثناء والتقدير. وهو ما يتمثل في هذا الكتاب الذي جمعت فيه الكاتبة الصحفية سها سعيد حواراتها التي أجرتها مع كوكبة من نجوم ونجمات شاشة وميكروفون ماسبيرو ونشرتها في مجلتنا الغرّاء «الإذاعة والتليفزيون» والحوارات التي يضمها هذا الكتاب الشيق تعتبر توثيق لما تفتقت عنه قرائح هذه الكوكبة من برامج أسعدت المتلقيين، وكان لها وقعها الطيب في نفوسهم.
كذلك يتبين لنا من خلال صفحات الكتاب، الجهد المبذول من الكتابة وهي تلقي الضوء علي مشوار هذه النماذج التي بذلت كل طاقاتها إعلاءً لشأن هذا الصرح الإعلامي ماسبيرو.. الأمر الذي سيدفع الأجيال القادمة إلى تقديم إعلام يضيئ طريق الوطن، مصر الغالية.