إبداع

عندما يبكي القلم

وعند حلولي بالنزل أردت كتابة أشياء بداخلي

نزهة محمد المانع
Latest posts by نزهة محمد المانع (see all)

اتخذتُ مكاني في الطائرة

وجلست بجانبي فتاة جميلة

ِقالت: أتقرضني قلمك سيدتي

قلت: بلى

لا أدري ماذا كتبت ثم أعادت لي قلمي

ومعه قطعة من الورق

وانتهت الرحلة ووصلتُ حيث ذهبت

وعند حلولي بالنزل أردت كتابة أشياء بداخلي

أغمضت عيني وحرّفت كلمات لأبي تمام

وكتبت: كم منزل في الأرض زرت

 وحنيني أبدا إلى أول منزل

وعندما فتحت عيني لم أجد حروفي

ووجدت ما يلي:

 كم مرة في القبر نمت

وجنيني أبدا بين أضلعي

فزعت لما أرى

وتذكرت الفتاة وما جرى

بعثرت أوراقي حتى وجدت ورقتها

وقرأت :مايا من فلسطين مخيم غزة

بكيتُ لقلمٍ رأف لوجع وحزن وسقم

وعربٌ غفلوا و طربوا وما خلت ديارهم

من بذخٍ.. وفرح.. وزهو.. و نِعَمٍ.. ونغم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى