أخبارنا

عودة مختبر السرديات بمكتبة اسكندرية

بيت المبدعين المفتوح لاستقبال الكتابات الجديدة والرؤى المختلفة

 مختبر السرديات بمكتبة اسكندرية يعتبر أحد أهم الأنشطة التي أثبتت حضورًا محترمًا على المستويين المصري والعربي.

إذ يمثل المختبر بيت المبدعين السكندريين والمصريين والعرب وهو المفتوح دومًا لاستقبال الكتابات الجديدة والرؤى المختلفة والمغايرة فيما يخص الكتابة والإبداع الشعري ومساري الرواية والقصة من خلال أجيال متعددة صغيرة السن وتحمل الكثير من البشائر في متون السرد، هذا مع مناقشة أعمالهم مناقشة جادة تساعد في تطور السرد العربي.

بمناسبة ذكرى مرور 11 عامًا على بدء نشاطات مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، والذي يشرف عليه الأديب منير عتيبة، قرر الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، عودة نشاط مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية بتقديم مبدعي المستقبل بعد توقف دام لعدة أشهر بسبب جائحة كورونا، ويكون عمل المختبر من خلال قطاع التواصل الثقافي بالمكتبة.

الجدير بالذكر أن مشروع مختبر السرديات بمكتبة الاسكندرية كان له دور حيوي وحداثي طليعي في تبني عشرات الأسماء الإبداعية في مسارات وصنوف شتى من الكتابة.

وهذا منذ بداية فعاليات المشروع بمكتبة الإسكندرية في العام 2009 لتتتابع أنشطة المختبر بشكل موازٍ في كل من بيت السناري بالقاهرة وعواصم عربية عديدة منها العراق وتونس وموريتانيا واليمن ودول أخرى.

مع إصدار مطبوعات فخمة عديدة تناولت، بل كان دورها وبتراتبية مفرطة، الكشف عن عمق الكتابة وتصنيفها في اتجاهات ورؤى مختلفة وتختلف من جيل لآخر مع في مجلد كبير ومصقول، صدر العام قبل الماضي.

مع تسليط الضوء على تلك الكتابات النقدية التي تعرضت للإبداعات من خلال أقلام عشرات بل مئات نقاد مصر ونقاد عاصمة الثغر مثال، دكتورة نجلا سعيد وأحمد فرح ودكتورة نجلاء نصير والكاتبات ريم أبوالفضل وأمل رفعت وغيرهن وغيرهم الكثير، أشرف عليها الكاتب منير عتيبة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى