
صدر حديثًا عن دار النخبة كتاب «الدنيا على كيفك» للكاتبة رقية طلعت خطاب، يقع الكتاب في 93 صفحة من القطع المتوسط.
تبحر الكاتبة داخل النفس البشرية وتلمس الجوانب الإنسانية التي نبحث عنها جميعًا من أحلام وطموحات وأحاسيس ومشاعر
تقول المؤلفة في «الدنيا على كيفك»
أصبحنا نعيش في عالم ملئ بالصراعات وانعدام المشاعر ..عالم نبحث فيه عن شخص يتحدث معنا ونتحدث معه بحب وإحساس.
نبحث عن قلوب صافية إذا حضرت حضر كل ما هو جميل مشرق، لكن أغلبية الناس باتت تفكر بمنطق المصلحة.
وهو أمر كان موجودًا من قبل، لكنه أصبح الاكثر شيوعًا في هذه الأيام.
لذلك وبعد أن عانيت من الوحدة قررت كتابة هذه الصفحات فشعرت بالونسة التي يبحث عنها البعض ولست أنا الوحيدة فهناك أيضًا من يبحث عن شخص لديه شعور حب تجاه الآخرين دون غل وقسوة دون مصلحة فقط يحب الخير من أجل الخير ويبحث عن الطمانينة.
من أجواء الكتاب
خيالنا واسع أوي، نفضل نحلم ونحلم، والله أعلم إذا كنا هنحقق الأحلام الوردية دي، ولا أحلامنا أخرتها هتطير في الهوا، مهو أصل الأحلام مش سهلة، من إمتى الدنيا علمتنا إن في حاجة بتتعمل بسهولة، لازم تيجي علينا، وتحط علينا بالجامد،علشان تعلمنا الأدب.
ويا ريتها الدنيا بس هي إللي بتيجي علينا، وقت ما تقول يا قوي، وتقوم تقف على رجلك، في ألف خطوة هتقف قدامك وترجعك.
النجاح طعمه حلو، بس مشواره صعب، قادر بقى أنت، وفيك نفس تدخل أرض الواقع، ولا هتفضل واقف في مكانك، تتفرج بس من بعيد على رحلتك إللي الدنيا بتمشيها على مزاجها، وتقول تيجي زي ما تيجي، مهي أصلها مش فارقة،
ياريت تبقى الحياة بمبي زي ما الفنانة (سعاد حسني) ما قالت، بس للأسف الدنيا لابسة الوش الخشب، خشب إيه، ده حديد في وشنا.
ورغم كل ده لازم تحلم، وتكبر بأحلامك، متوقفش عند الأحلام السهلة، زي ما حلمت بالسهل، احلم بالصعب، اتعلم، اغلط ، حقق لحد ما تبقى أقوى من الدنيا،
مهو أصل تجارب الحياة لو عديتها، هتقدر توصل بسهولة، وطول ما أنت بتمر بتجارب في الدنيا، طول ما هتكبر بأحلامك، مهو أصل كل وقت وله حلمه..