صدر حديثا

«فصل الرحيل».. دعوة لعالم الحب والرومانسية

تعددت أنواع الهجرة وأسبابها! لكن هل يدري أحد نتائجها سلبية كانت أم إيجابية؟

صدر حديثًا عن دار النخبة رواية «فصل الرحيل» للكاتب الصحفي محمد العطيفي، تقع الرواية في 360 صفحة من القطع المتوسط.

تدور أحداث الرواية حول معاني الحب والنضال والكثير من معاني الإنسانية والرومانسية. تناول فيها المؤلف الواقع العربي والعالمي والأحلام التي ترافق الإنسان في رحلة حياته.

يقول محمد العطيفي 

فصل الرحيل .. ربما يكون اختيارًا قسريًا على تحديد الهدف والتصميم على تحقيقه، هو فصل المغامرات، فصل التحدي، فصل لم يخرج ولم يكن جديدًا عن المجرة التي نعيش في أحد أركانها، فصل للسفر، للتمتع بما يهمنا في الحياة من رومانسية ومتعة وبهجة.

فصل الهجرة… تعددت أنواع الهجرة وأسبابها! لكن هل يدري أحد نتائجها سلبية كانت أم إيجابية؟

ماذا بعد الهجرة؟

الحياة مختلفة ومتنوعة، ثقافات مختلفة نعيشها ونتعايش معها، نقبل الآخر أو نرفضه، تجمعنا المصلحة التي تفرض علينا عنوة قبولها.

كل هذا في فصل الرحيل… هذا الفصل الذي احتضن العديد من المعاني الإنسانية، بين الرومانسية، العشق، والمحبة… تلك المعجزة التي تجمع الإنسان بالإنسان، وتضرب بالأعراف والقيم عرض الحائط.

فصل الرحيل… برهان على أن الحياة كلها تقوم على الحب.. النضال حب، العلم حب، الدين حب، فصل الرحيل حب..

 تعالوا إلى عالم الحب والرومانسية في «فصل الرحيل».

من أجواء الرواية

«لو ينطق هذا التمثال، ربما كان قد سرد لنا وقائع تجاهلها أو غاب عنها المؤرخون..

   كم هو واثق من هذا! ما بال هذا التمثال يستهويه في كل مرة يراه، كان أحيانًا يشعر به يحس بما يدور حوله، ويضايقه كثيرًا ضجيج الباعة المتجولين،

ومنادي السيارات وتزاحمها في إشارات المرور، وقانون السائقين المروري الخاص، الذي لا يتماشى مع قانون الدولة الذي شرعته للسائق، والذي يجعل القيادة في شوارع القاهرة أمرًا غريبًا مزعجًا،

بل محيرًا وأشبه بلغزٍ يفهمه السائقون فقط، فكل واحد منهم، جدير بأن يقطع حبل التأمل بحركة غير مدروسة وغير مشروعة في دنيا القيادة،

صرخة من (عادل) الذى اصطحبه ذات مرة إلى (القاهرة) مباشرة، أو صراخ، أو حتى سباب منه، يكون كفيلًا بقطع حبل التأمل على (علاء)، ويقطع عليهما حديثًا كانا قد بدأه.

   كان كل ما يقلقه، هو أن يقف عند شباك التذاكر مرة أخرى ليؤكد حجز الكرسي في القطار؛ ربما يرجع ذلك إلى عدم رغبته في الوقوف في الطابور، فدائمًا كان يشعر أنه متمرد عليه، ربما لأنه لمرات كثيرة يرى فيه عدم المساواة بين الناس..»

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى