اسم الشهرة: فهد الأسدي
مكان وتاريخ الولادة: قضاء الجبايش – محافظة ذي قار- العراق 1939
الحالة الاجتماعية: متزوج وله أربعة أولاد وبنت واحدة.
تاريخ الوفاة: 2013
خريج كلية القانون والسياسة – الجامعة المستنصرية – 1975
المشاركات
عضو المؤتمر الثاني لنقابة المحاميين.
وعضو اتحاد الكتاب والأدباء العراقيين منذ عام 1958.
عضو اتحاد الأدباء والكتاب العرب.
الأعمال الأدبية
بدأ النشر عام 1960 في مجلة المثقف العراقية.
نشر نتاجه الأدبي العديد من المجلات العراقية والعربية والأجنبية.
صدر له ثلاث مجموعات قصصية (عدن مضاع 1966 – طيور السماء 1976 – معمرة علي 1995 – رواية الصليب 2008).
لديه مسرحيتان معدتان للطبع هما (مافي الهيمان عن دنيا العميان) و(صلوات الانتظار) ومجموعة قصصية رابعة بعنوان (عقدة غوردوس).
فيما أعيد طبع مجموعته الأولى (عدن مضاع) في عام 2019 من قبل دار ومكتبة عدنان العراقية.
وروايته الثانية (دارة الإحسان) عام 2018 من قبل دار النخبة المصرية بعد وفاته عام 2013.
نالت أعماله الأدبية اهتمام الوسط الفني، فأُعدت قصته طيور السماء لإنتاجها كفيلم عراقي في السبعينات من قبل الدكتور عباس الشلاه.
إلا أن السلطة حالت دون إكمال العمل وأُجهض الفيلم.
تحويل أعمال فهد الأسدي إلى أفلام ومسرحيات
تمت مفاتحته من قبل منتج أمريكي بواسطة الدكتور شاكر نوري المقيم في باريس (على هامش مهرجان كان السينمائي) لغرض إنتاج قصته (الشبيه) كفيلم.
أنتجت الفنانة عواطف نعيم مسرحية (مطر يّمه) عن قصة الراحل فهد الأسدي (طيور السماء) إخراج الفنان عزيز خيون،
وعرضت في مهرجان المسرح العربي في بغداد عام 1990 ونالت اهتمام واستحسان النقاد. أدى دور البطولة فيها الفنان جواد الشكرجي.
وتم افتعال حريق متعمَّد من قبل السلطة لإيقاف عرض المسرحية التي لم تعرض بعدها، ومُنع الأسدي من حضور ومشاهدة هذا العمل المسرحي.
ترجمة أعماله
تُرجمت العديد من أعماله الأدبية والقصصية إلى اللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية والمجرية واليوغسلافية والكرواتية.
زار الاتحاد السوفيتي عام 1977 بناءً على دعوة من اتحاد أدباء الاتحاد السوفيتي سابقًا.
يعتبر فهد الأسدي أحد أبرز كتَّاب الواقعية في العراق، وقد أطلق عليه النقاد ألقابًا كثيرة منها نجيب محفوظ العراق وماركيز العراق.
حيث انتهج طريق الكتَّاب العالميين في الكتاية، كدوستوفيسكي وموبسان وتولستوي ومكسيم غوركي وغيرهم.
وجسَّد معاناة الإنسان في جميع كتاباته التي عُرفت بأدب الأهوار (جنوب العراق ) حيث مسقط رأسه. وبقي وفيًا لمنهجه في الكتابة والدفاع عن الإنسان المضطهد من قِبل الديكتاتوريات والإقطاع والرجعية.