
الكتاب: المطار (رواية شعرية)
المؤلف: د. غبد الكريم عطية حسين
عدد الصفحات: 96
المقاس: 14×20
رواية «المطار» واقعية شعرية مكانها وأبطالها حقيقيون ساهموا بأرواحهم ودمائهم الطاهرة في تحقيق انتصار أكتوبر 1973 المجيد يرويها شعرًا على لسانه طبيب المطار «عبد الكريم عطية حسين» كشاهد عيان وأذان ولسان لكل ما حدث في موقعه أثناء الحرب (أحد قواعد القوات الجوية)، كان الأهالي يسمونه مطار الشيخ «جبيل» تباركًا بمقام الشيخ «جبيل» أحد الأولياء الصالحين، ولكنهم عندما يدعون، يدعون الله رب العالمين.
في أيام عز وكرامة يسطرها التاريخ في أيام رمضان المباركة لشعبٍ وجيشٍ صمم علي أخذ ثأره وتحرير أرضه.
تحت عنوان (أنا المصري) يقول المؤلف:
أنا المصري
أنا اللي في٦ ساعات
طويت الزمن والأرض
وعبرت ميه وسما
وأخذت أرض وعرض
أنا اللي بدلت الكآبة
فرح وزينات
أنا اللي رجعت سعادة الأمهات
أنا اللي على ضفاف النيل
بازرع بشر لكل عصر وزمان
باصنع عقول حكمة وعلم وبيان
وباصدر الحكمة والقدوة
في أي شأن كان
باتواضع وباتسامح وباغضب
ولكل مقام مقال
أنا المصري
سبيكة وتوليفة نادرة وعظيمة.
تحت عنوان (لأولادي وأحفادي) يقول المؤلف:
في أيام عز وكرامة
يسطرها التاريخ
في أيام رمضان المباركة
لشعبٍ وجيشٍ صمم على
أخذ ثأره وتحرير أرضه
ومنهم ظل في الميدان
ومنهم لو يكون موجود
ورب وجود
ليشهد صحة
كلام مسرود
تحت عنوان (أولادي وأحفادي)
يقول المؤلف:
في صفحتي الثالثة
بكمل كلامي عن ناس
أدوارها هامة وعظيمة
كأنها عيلة
وكلهم عالحب مجتمعين
وهدفهم الأول نبات منتصرين
بيمر في ذاكرتي كفيلم سينمائي
وتم تصويرهفي بحر أيامي
سناريو وحواره وأحداثه
من صنع زملائي