«قواعد العشق..» في «نجيب زاهي زركش»
الدراما التليفزيونية تحقق رسالتها المعرفية عندما تثير قضايا ثقافية

تحقق الدراما التليفزيونية رسالتها المعرفية عندما تثير قضايا ثقافية أو عند إشارتها للكتب ومصادر المعرفة المختلفة.
ومؤخرًا ظهرت رواية «قواعد العشق الأربعون» لـ الكاتبة التركية الشهيرة إليف شافاق في مسلسل «نجيب زاهي زركش» بطولة النجم الكبير يحيى الفخراني، قصة عبد الرحيم كمال، وإخراج شادى الفخراني، وذلك عندما أهدها أحد أبطال المسلسل إلى (نانسي) ابنة أخت نجيب زاهى زركش.
ورواية «قواعد العشق الأربعون» من الروايات التي حققت نجاحًا كبيرًا، منذ صدورها عام 2009، وقد حققت ترجمتها العربية نجاحًا كبير أيضًا.
وهي رواية تحكي عن شمس تبريز وجلال الدين الرومي، رواية تخاطب القلب، تلقي في طريقه الإشارت التي يتبعها للوصول للحقيقة، وتتوجه إليه همسًا وعلنًا بالكتابة، وترسل له القواعد المعنية بالعشق والمراسلات التي يتبادلها العاشقون، وتترصد للروح بكل الفصول والفقرات التي صاغتها..
قواعد العشق الأربعون
يدور إطار الرواية عن حكاية لقاء الصوفي المتبحر شمس الدين التبريزي ورجل الدين وريث المجد جلال الدين الرومي، 1244 في مدينة قونية من بلاد الأناضول، حيث يظهر الأستاذ عندما يكون التلميذ مستعدًا، كي يبث في روحه الذي يحتاجه من رؤية جديدة للأشياء، ومن تفسير مختلف للحكايات..
وهي أيضًا عن (إيلا) التي تسكن نورثامبتون بأمريكا 2008، بحياتها المنتظمة وقلقها وتخطيطها وهروبها و(عزيز.ز.زاهار) الذي يسكن العالم، ويجول في كل البلاد البعيدة والفقيرة ويعيش فقط اللحظة الراهنة لأن «الماضي تفسير والمستقبل وهم»..
وتحكي الرواية عن رحلة صوفية ترتقي في مراتب التدرج للوصول إلى الله.. هي رواية ضد الخوف والاستسلام وكل المفاهيم السلبية في حياة الإنسان.. وتحكي أيضًا عن حب دنيوي ناجح أحيانًا وفاشل في أوقات أخرى.. وهي بالعموم تدور حول أشخاص يعذبهم الجهل وتؤرقهم المعرفة.قو