«كاتب في حياتي» تحية واجبة لكاتبة مبدعة
مواهب «حنان» بين الأدب والفن التشكيلي والتصوير والحكي والكتابة للأطفال

الجوانب الإنسانية لمؤلف الكتاب لا تقل أهمية عن محتوى العمل الإبداعي على عكس ما نرى من تسليط الضوء دائمًا على الجوانب الإبداعية للعمل وإهمال المبدع ذاته.
من خلال برنامج «كاتب في حياتي» يكشف لنا الكاتب الروائي أسامة إبراهيم رئيس دار النخبة عن الجانب الإنساني في حياة مبدع العمل.
«كاتب في حياتي» الحلقة الأولى
يقول في أولى حلقات البرنامج:
«من أكثر الشخصيات التي توقفت عندها مؤلفة المجموعة القصصية «حكايات تاء مش مربوطة» وهي الكاتبة حنان العشماوي».
وأضاف: «أن ما لفت انتباهي لها هو أنها خريجة اقتصاد وعلوم سياسية؛ إلا أنها تتمتع بمواهب وإمكانيات وكفاءات متعددة منها، قدرتها الفائقة على كتابة القصة بشكل متقن واحترافي بالإضافة إلى موهبتها في الفن التشكيلي والرسم والتصوير الفوتوغرافي، ويضاف إلى هذا أنها حكائة وكاتبة لقصص الأطفال متميزة.
وذكر أنه أثناء قراءته لمجموعتها القصصية «حكايات تاء مش مربوطة» الصادرة عن دار النخبة، توقف أمام قصة بعنوان (غدًا لناظره قريب) والتي تحكي قصة شاب من أسرة بسيطة حضر من أحد الأقاليم وعمل سائقًا لدى إحدى الأسر الارستقراطية في القاهرة.
وبمرور الوقت وقعت الفتاة سليلة هذه الأسرة في حب هذا الشاب، وعاشا معًا قصة حب طاهر عفيف، ولكن شاءت الأقدار أن ترحل الفتاة مع أسرتها إلى بلد بعيد وتفرّق الأحبة.
ولكن حافظ كل منهما على تلك العاطفة ونجح الشاب خلال سنوات قليلة في عمله ووصل إلى مكانة مرموقة في المجتمع وظل ينتظر تلك الفتاة إلى أن شاءت الأقدار أن يجتمعا مرة أخرى في أحداث مثيرة ومشوقة جدًا.
الإصرار والعزيمة سر النجاح
وعند الحديث مع الكاتبة «حنان العشماوي» عن تلك القصة قالت أنها واقعية مؤكدة على أن الإنسان عندما يكون له أهداف محددة ولديه الإصرار والعزيمة على تحقيقها، تتحقق تلك الأهداف مهما كانت صعوبتها.
وفي نهاية الحلقة؛ تقدم رئيس «النخبة» بخالص الأمنيات والدعوات للكاتبة بأن تتخطى الأزمة الصحية التي تمر بها وتعود لقرائها ومحبيها ونحتفي بأعمالها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021.