صدر حديثا

كشف الاختلاف بين المذاهب

بيان الفرق في المسائل العقائدية لكل من السنة والشيعة في كتب التفسير

صدر حديثًا عن دار النخبة كتاب «المسائل العقدية المختلف فيها بين السنة والشيعة في كتب التفسير»، دراسة أكاديمية للدكتورة مروة حسني أبو دهب، يقع الكتاب في 269 ص من القطع الكبير.

يعرض الكتاب أوجه الاختلاف بين مذهب الشيعة والسنة في الفروع والأصول، وإن قالت الشيعة أن لا اختلاف بينهم وبين السنة في المذهب فإنّ هذا الكتاب يوضح أوجه الاختلاف بين المذهبين في منظور عقائدي.

وإن كانت الشيعة اهتمت بالدفاع عن مذهبها ونشر الكتب الكثيرة للدعاية عنه، وتتبع كتب أهل السنة التي تكشف مذهبها لمحاولة الرد عليها.

فصول الكتاب تشرح الاختلاف

يتناول الكتاب (التعريف بأهل السنة، التعريف بالشيعة، المبادئ العامة بين السنة والشيعة، الصحابة وتجريحهم بين السنة وبين الشيعة في القرآن، الصحابة في الفكر الشيعي، الإلهيات بين السنة وبين الشيعة في كتب التفسير، الإيمان والإسلام عند السنة والشيعة، العلاقة بين الإيمان والإسلام عن السنة والشيعة، قضية الاستدلال على وجود الله تعالى بين السنة والشيعة، استدلال السنة والشيعة على وجود الله تعالى، الأدلة على وجود الله عند الشيعة، منهج السنة والشيعة في الاستدلال على وجود الله، دليل الفطرة بين السنة وبين الشيعة، الصفات الإلهية عند السنة، منهج أهل السنة والجماعة والشيعة في الصفات، نماذج من الصفات بين أهل السنة والجماعة وبين الشيعة في كتب التفسير، النماذج التي استدل بها الشيعة وردود السنة عليها، التفاصيل بين الأنبياء والرسل عند أهل السنة والجماعة وبين الشيعة، خوارق العادات بين أهل السنة والجماعة وبين الشيعة في كتب التفسير، الوحي بين السنة وبين الشيعة في كتب التفسير، الغيبيات بين أهل السنة والجماعة وبين الشيعة في كتب التفسير).

يوضح الكتاب نفي الشيعة للصفات الذاتية فنجد أنهم قد نفوا عن الله تعالى جميع صفاته وزعموا أن الذات هي عين الصفات.

بمعنى أنه ليس وراء ذاته يسمى، فصفاته ليس معنى زائد على ذاته، فالله عالم وسميع، وقادر وبصير، وحي بالذات، لا شيء زائد عن ذاته يقتضي ثبوت وصف العلم والسمع والقدرة والبصر والحياة.

مفهوم الوحي عند السنة والشيعة

يشير الكتاب إلى مفهوم الوحي بين السنة وبين الشيعة في كتاب التفسير، فتقول الكاتبة: الوحي إذن هو كلام الله المنزّل على نبي من أنبيائه وهو في تعريف له بمعنى اسم المفعول الموحى.

وهو أيضًا إعلام الله تعالى رسولًا من رسله أو نبيًا من أنبيائه ما يشاء من كلام أو معنى بطريقة تفيد النبي أو الرسول العلم اليقين القاطع بما أعلمه الله به.

بينما تعتقد الشيعة الإمامية فى الوحي والإلهام وتعتبره أحد المصادر الأساسية في تلقي الدين وأصل من الأصول الملهمة، فالإلهام ما يلقى في الروع، والروع القلب والذهن والعقل، يقال وقع في روعي أي في خلدي وبالي، ويختص ذلك بما كان من جهة الله تعالى وجهة الملأ الأعلى، وألهم فلانًا: أي نوع من الوحي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى