
صدر حديثًا عن دار النخبة، كتاب «معبد روياها.. خفايا الأحلام» للكاتبة ثويبة صابر، يقع الكتاب في 157 ص. من القطع المتوسط،.
يتناول الكتاب عدد من الآراء لشيوخ وفقهاء حول موضوع تفسير الأحلام، توضح مؤلفة كتاب «معبد روياها»، ماهية تفسير الأحلام والفرق بين الحلم والرؤيا وأضعاث الأحلام، وما هي علامات الحلم والرؤية الصحيحة؟
«معبد روياها» يوضح الفرق بين الحلم من الشيطان أو من الجن؟ وما هي دلائل أضغاث الأحلام، بجانب مناقشة أهم القضايا الأكثر تناولًا، مثل الحسد وانتكاس الحال وهل هي صحيحة؟ وإلى أي مدى؟
كما تتناول المؤلفة بعض النصائح والإرشادات لآداب النوم والأدعية والأذكار، خاصة عند عقد النية لصلاة الاستخارة، وعلاقة الاستخارة بالجن والسحر وعلاقتها بالأحلام.
تقول المؤلفة على ظهر الغلاف: فقد آن الآوان لكشف الستار عن تلك الكذبة المستباحة، ما ذكر حول كتاب تفسير الأحلام لإبن سيرين وأنه ليس له مطلقًا، وإنما تعد هي الكذبة الكبرى والأكثر انتشارًا على الإطلاق، فنسبة هذا الكتاب للإمام محمد ابن سيرين خاطئة، فهو لم يكتب يومًا كتاب ولم يجمعه له أحد بعد وفاته.
«معبد روياها»، كتاب يمكن اعتباره رحلة استكشافية أولى لمن يقرأه، يشاهد خلالها كل ما كان مختلط على الناس حول تفسير الأحلام من مفاهيم و أفكار مغلوطة تداولها الكثيرون دون وعي، وعرفت بالجاثوم والعلاقة الواقعية بين الجن والأحلام.
يعتبر الكتاب بمثابة مزيج بين علم النفس والدين، وكيف تؤثر شخصيتنا على أحلامنا.
كما تناول أيضًا بالشرح والتفصيل قضايا النفس، ولم يغفل مسألة الاستخارة وعلاقتها بالأحلام.