أخبارنا

ما لا تعرفه عن«الحكاواتي».. خيري شلبي

عشق السير الشعبية وغناء الحكواتي، فأصبحت الكتابة جزءًا من حياته

تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب المصري خيري شلبي الذي ولد في 31 يناير عام 1938،في ريف مصر،

أحب القراءة منذ طفولته، عشق السير الشعبية وغناء الحكواتي، فأصبحت الكتابة جزءًا من حياته في مراحله المختلفة.

ترك «شلبي» تراثاً مكثفاً من الكتابات، ومن رواياته: السنيورة، والأوباش، والشطار، والوتد، والعراوى، فرعان من الصبار، موال البيات، والنوم، وبغلة العرش، وصالح هيصة،

وغيرها من الأعمال التي تحول بعضها إلى مسلسلات تلفزيونية وأفلام سينمائية.

خيري شلبي الحكاواتي

 قال عن نفسه «ما أنا إلا حكاواتي، سريح، شرير ومجنون، ولو كنت عاقل مكنتش هبقي خيري شلبي»

كلمات تصف بدقة هذا الساحر الذي عاش للناس ومعهم وبهم استمد قوته وحكاياته الساحرة،

لم يمتهن الكتابة قط لكنه طوعها لنقل التعبير عن مختلف أنماط البشر بألوانهم وأطيافهم كافة.

رحل «شلبي» عن دنيانا في عام 2011 الذي كان أفضل من كتب عن البسطاء والفقراء وأبناء القري، حيث ألّف أكثر من 70 كتابًا..

آخرها سيرته الذاتية التي عنوانها بـ«أنس الحبايب» الذي سكنه الأشخاص الأكثر تأثيرًا في حياته بأسمائهم وقصصهم ومواقفهم معه.

 انضم في صباه إلى عمال التراحيل، عاش بينهم وقضي بين صفوفهم وقتًا كبيرًا أثرى فكره، تشرب الفلكلور المصري عبر أغانيهم والمواويل والحكايات والأمثال،

عرف أنّ القيمة الأخلاقية هي سيدة الموقف في التراث المصري، وأيقن أنّ القيمة هي الفن والفن هو القيمة على وجه التحديد، ومن هنا بدأ عالم الكتابة الساحرة.

 خيري شلبي، الذي ينقلك فور أن تفتح أي من كتبه إلى عالم ساحر مليء بالأبطال والحكايات يسطرها بسن قلمه.

الجوائز التي حصل عليها

فاز «شلبي» بالعديد من الجوائز المهمة:

  • جائزتي الدولة التشجيعية والتقديرية في الآداب،
  • وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى
  • جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية..

كما فاز عدد من رواياته بـ«الأفضل عربيًا» وترشحه من جان إحدى المؤسسات الكندية للحصول على جائزة نوبل للآداب عن روايته «وكالة عطية».

وقدّم الراحل عددًا من الأفلام المهمة التي أثرى بها الفن المصري والعربي.

ورواياته التي ترجمت لمختلف اللغات وقدمت بعض منها كرسائل للماجستير والدكتوراه في مختلف الجامعات المصرية والعربية والعالمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى