الأدبالروايةالمكتبة

محامي في قفص الاتهام

قضايا من الواقع حيث الظلم والقهر والمعاناة والتجرد من الإنسانية

الكتاب: محامي في قفص الاتهام.

المؤلف: علي عمر خالد.

عدد الورق: 150 صفحة.

الحجم: 14×20.

      رواية  «محامي في قفص الاتهام»  تستعرض قضايا من أرض الواقع، حيث الظلم والقهر والمعاناة والتجرد من الإنسانية بلغة سردية ممزوجة بالحوار مما أعطى للنص حبكة درامية.

يقول المؤلف في مقدمته: «إن الرواية إلى كل مظلوم ومغبون ضاع حقه في هذه الحياة ولم يجد من ينصره ويحنو عليه لضعفه وفقره وقلة حيلته،  لا تخف ولا تحزن فإن الله سيسخر جندًا من جنوده».

  استطاع  المؤلف من خلالها  أن يمس الجانب العاطفي للقارئ وكأن أبطال الرواية يعيشون ويتعايشون معنا، نشعر بهم ونستشعر إحساسهم، فيقول المؤلف في تنويه: «قد تكون بعض الأسماء والمواقف الواردة في هذا العمل تتشابه والواقع، إلا أنها من وحي خيال المؤلف ولا تمت للواقع بصلة».

وتدور أحداث الرواية حول مهنة المحاماة ومشوار البطل الذي كان يشغل وظيفة محاميًا، بداية من دراسته الثانوية وإخفاقه في تحقيق حلمه لدراسة الفن التشكيلي وأن يضعه المكتب التنسيق في وطيفة المحاماه، فينصهر في هموم الناس وأوجاعها متخذًا سلم المهنة من بدايته للدفاع عن المظلومين واستعاضة حقوقهم إليهم.

وقد قسَّم المؤلف  الرواية إلى جزئين في الأول تناول مهنة المحاماه ومشوار البطل وحياته بداية حتى وصوله إلى المرافعة الوقوف أمام منصة القضاء فأخد من الجلسات فصولًا للرواية، الجلسة الأولى فوزية بائعة الخضروات، والجلسة الثانية أسماء ضحية سواق التوكتوك، والجلسة الثالثة أب تجرد من الإنسانية، والجلسة الرابعة نرمين المعاقة ذهنيًا، والجلسة الأخيرة فاطمة بنت الملجأ.

يقول المؤلف: «دخلت كلية الحقوق مسطرًا أولى خطواتي نحو المستقبل الذي أجهله كما يجهله غيري، لكن دراستي في هذه الجامعة الفسيحة زادت من صورة المستقبل الضبابية التي حجبت رؤية ما ينتظرني، فخريجي كلية الحقوق إما وكلاء أو معيدين وتلك الوظائف محجوزة لأبناء مجموعة بعينها وإن لاحت وظيفة كبيرة اصطادها أصحاب النفوذ، فلا مجال للفقراء خريجي هذه الجامعة».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى