
Latest posts by عماد الدعمي (see all)
- قراءة في.. «ديوان الحسناوي» - 8 يونيو، 2021
- «من قلبي تولد الحروف».. اقتحام الوجدان - 20 مارس، 2021
- قراءة في ديوان «السمراء ذات الخال بكامل أريجها» - 7 مارس، 2021
كانَ في الظنِ
أن أكونَ في دجاكِ الضياءُ
ربما كانَ حلماً …
وربما كنتِ قصيدة شعرٍ
وافاها الأجلُ حين كُتبَتْ!
كانَ لابد أن أحلمَ
ولكنني بذات الوقتِ متيقنٌ
من أنّ شرفاتك الباردة سئمت منك!
وأنّ قهوتك المسائية
ذات اللونِ الرمادي
ما عادَ يجدي مفعولُها يالَ خيبتك …
حين لم يبقَ عندك
سوى الرمادِ …
أيتها الغارقةُ في بحرِ اليأس
كانَ أكبرُ جرمٍ ارتكبتيه
أنك قطعت خيوطَ الإشتياقِ
وأودعتي حلماً
ووضعتيه في أيلول …
ذاك الخريف العاتي
الذي لم تعرفي سواه!
كانَ لابد من الرحيلِ عنك
لأنالَ عافيتي …
ولن أطرقَ الأبوابَ الموصدةَ
بعد اليوم سأترك أبوابك
للمارين من حولك …
وسيأكلك الليلُ الرهيبُ
وسيظلُ ظلامُ الليلِ هو
عنوانك!!
لن تتبدلَ أيامك
أيّتها الباردة
فصقيعُ الثلجِ لن يذوبَ
ومراعيك لم تعد خصبة!