صدر حديثا

«ملكة الكبرياء» فك شفرات لغز المرأة

ومضات كاشفة لكل من يريد أن يتعلم كيف يعيش الحياة مع أنثاه بلا أسف

صدر حديثًا عن دار النخبة المجموعة القصصية «ملكة الكبرياء» للكاتبة علا السنجري، تقع المجموعة في 114 ص من القطع المتوسط. وهو العمل الأول ضمن مشروع «أول مولود» برعاية وإشراف «ويك إند» للكاتب الصحفي هاني سامي.

يقول د. أيمن عبد الرحمن، كاتب وممثل في مقدمة المجموعة: إلى عالمها السحري تأخذك الكاتبة علا السنجري، لتصطدم بمشاعر جديدة تمامًا عليك.

إذا كانت المرأة لغز حقيقي فقراءة هذه المجموعة قد يمنحك ما يفك الشفرات التي تحل بها هذا اللغز بأسلوب بسيط وعميق. الكاتبة تعبر عن أعماق المرأة المعقدة، تصيبك الدهشة عندما تتفاجأ أنك عشت عمرك مع النساء ولم تستطع أن تفهمهن.

وفي مقدمته للكتاب يقول عنتر هلال، شاعر غنائي: هذه ليست مجموعة قصصية بالمعنى الدارج .. بل مجموعة ومضات كاشفة لكل من يريد أن يتعلم ويفهم الحياة وكيف يعيشها مع أنثاه بلا أسف أو خسارة.

لا بد من قراءة هذه المجموعة ليستقيم الأمر الذي ينهار بسرعة مزعجة، ومحاكم الأسرة وما يدور في أروقتها خير شاهد على ذلك.

وفي مقدمة توتو الخميسي، كاتبة وأديبة كتبت تقول: بقلم جرئ دخلت في دهاليز مشاعر المرأة بكل بساطة في العرض وعمق في الفكر والشعور، سبحت بنا في عالم لا يشعر بمشاعره سوى امرأة تعرف وتعايش تلك المشاعر.

بكل الصدق كتبت وأبدعت.. فكان انبهاري بقصصك.. عشت شعورهن جميعًا.. وعجبت من تشريحك لتلك المشاعر التي تسكن المرأة بكل تمردها الذي لا يفهمه كثر ولا يستوعبه العالم الذكوري الذي نعيش معه.

فكان الإبداع والصدق واختراق الشعور والمتعة وأنا أقرأ قصصك بفلسفة المرأة وعمق إحساسك بها وهذا لا يتأتى إلا من كاتبة مميزة قلمها جرئ ومعبر وتعدى حدود الخط الأحمر الذي تحاول المرأة أن لا يتجاوزه أحد في قراءة مشاعرها.

تقول الكاتبة في قصة «متعة وألم»:

نشوة تلذذت بها امتزج فيها الألم والمتعة معًا، جسدها تعطش لشبقه المجنون تنتره كل ليلة بفضول يأتيه صوتها ذليلًا مقهورًا حين تقول: ما نوع العذاب الليلة؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى