مولود بن زادي أحد الوجوه الثقافية العربية البارزة في المهجر، من مواليد الجزائر وحامل الجنسية البريطانية، فهو روائي ومترجم وناقد وباحث في اللغة والأدب مهتم بقضايا الإنسانية والتقارب والتفاعل بين الثقافات والحضارات، مقيم بالمملكة المتحدة منذ عام 1991، عضو في رابطة الأدباء العرب وعضو سابق في اتحاد الكتاب الجزائريين.
تخرج مولود بن زادي من معهد الترجمة في الجزائر في شهر يونيو عام 1991، بعدها رحل إلى بريطانيا حيث استقر في مدينة لندن، فنشر فيها أول كتاب وهو عبارة عن قصة أطفال بعنوان (الغزالة المغرورة) موضحة بصور رسمها الكاتب، ونشر كتاب (الأفعال المركبة الإنجليزية باللغة العربية) وهو قاموس إنجليزي – عربي يختص في هذا النوع من الأفعال.
نُشر له العديد من المقالات في الصحف والمواقع العربية والدولية.
مؤلفات مولود بن زادي
في عام 2011 أصدر روايته الأولى «عَبَرَاتٌ وعِبَر» وهى رواية اجتماعية صدرت في مدينة غرداية بجنوب الجزائر مقتبسة من قصة واقعية تقع في 277 صفحة.
ونشر 2013 «معجم الزّاد للمترادفات والمتجانسات العربية» يحتوي أكثر من 600 صفحة، نفدت منه طبعتان وبيع منه أكثر من 3000 نسخة.
«رياحُ القدر» رواية صادرة عام 2014، عاطفية اجتماعية مقتبسة من قصة حقيقية.
«ما وراء الأفق الأزرق» 2017 وهي رواية سيرة تقع أحداثها في لندن بإنجلترا فى 338 صفحة صادرة عن دار النخبة للطباعة والنشر.
ورواية «أنجلينا-فتاة من النمسا» 2019 عن دار النخبة، وهي سيرة مقتبسة من قصة واقعية تدور أحداثها في كل من بريطانيا والنمسا وجزر كناري وتشارك في لعب أدوارها شخصيات من جنسيات وثقافات مختلفة تقع الرواية في 336 صفحة.
مولود بن زادي يكتب أيضًا أقوالًا باللغة الإنجليزية تداولت بعضها مواقع مختصة في الأمثال والحكم باللغة الإنجليزية وذكر بعضها في مؤلفات بالإنجليزية، وصفت دراسات نقدية أسلوبه بالسهل الممتنع أو أسلوب الأدباء العرب في العصر الذهبي.