
تحت عنوان (تاريخ مبنى التليفزيون الخفي في كتاب «نجوم ماسبيرو يتحدثون») كتبت جريدة المصري اليوم عن صدور الطبعة الثانية من الكتاب..
وجاء في التقرير:
ذلك الصرح الشامخ الواقع أمام نيل القاهرة يبث الإعلام والتثقيف والتنوير والترفيه إلى العالم أجمع، يستطيع القارئ أن يبحث عن تاريخ ماسبيرو الخفي وأسراره الدفينة خلف الشاشة والميكروفون، من خلال مجموعة حصرية ومميزة من الحوارات الصحفية الحية مع نجوم الإذاعة المصرية بمبنى ماسبيرو، يضمها كتاب «نجوم ماسبيرو يتحدثون» في طبعته الثانية للكاتبة الصحفية سها سعيد، الصادر حديثًا عن دار النخبة للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة.
«نجوم ماسبيرو يتحدثون» في طبعته الثانية: كواليس وأخبار وحوارات مع ألمع الإعلاميين..
من خلال هذه الحوارات، يعرض صورًا من حياة شموع أضاءت ونجوم تألقت.. ومشاعل أنارت طريق الأجيال بإعلام مستنير رائد كان القوة الناعمة المصرية التي نشرت كلمة مصر وصوت مصر وصورة مصر عبر مصر والعالم العربى بل والعالم أجمع.
من نجوم ماسبيرو الطبعة الثانية: فهمي عمر، حكمت الشربيني، محمد مرعي، إيناس جوهر، ثريا حمدان، عمر بطيشة، آمال العناني، عبدالوهاب قتاية، كامل البيطار، أمينة صبري، د. هاجر سعد الدين، د. درية شرف الدين، نهى العلمي، عزة الأتربي، ميرفت سلامة.
مقدمة جيلان حمزة
ونطالع في مقدمة الكتاب مقالًا للإعلامية والكاتبة الروائية الدكتورة جيلان حمزة بعنوان «بزوغ نجوم ماسبيرو»، أشارت فيها إلى أننا بعد أن أيقنا ولمسنا مدى نجاح الجزء الأول من كتاب «نجوم ماسبيرو يتحدثون»، وتلك الأصداء العديدة له قررت الكاتبة الصحفية «سها سعيد» إصدار جزء ثان لكتابها ولها كل الحق حيث تمتلك صحبة أخرى من الحوارات مع الزملاء العماليق سواء في الإذاعة أو التليفزيون.
لقد أثلجت صدور الكثيرين والكثيرات.. فكم يسعد الإعلامى ذلك الإنسان الذي عاش وتنفس بأعصابه ورهافة حسه أن يوثق مشواره القيم والفريد فكل من هن وكل منهم له مشوار فريد ومختلف وكل منهم سواء في الإذاعة أو التليفزيون له بصماته البناءة الخاصة به ومذاقه المعجون بمواقف وطنية واتجاهات فنية ورؤى سياسية واجتماعية واقتصادية وإنسانية عظيمة.
كما أن تلك الرهافة التي أشرت إليها في هؤلاء الإعلاميين والإعلاميات نتيجة أيضًا لسباقهم اليومي والمتوالي لمعرفة الجديد داخل الوطن العربي وخارجه من علوم واختراعات وأحداث وأدب وفنون.. إن عقل الإعلاميين لا يهدأ ولا يهجع وكل هذا من أجل مصر لتصبح الأعلى منارة في الأرض.
عمر بطيشة يقدم للكتاب
أما الشاعر والإعلامي عمر بطيشة، فاستهل مقدمته بعنوان «مأدبة عامرة بحوارات النجوم»، موضحًا أنه من سوء حظ الإذاعة المصرية، التي انطلقت في 31 مايو 1934.. ومن سوء حظ التليفزيون العربي «هكذا كان اسمه لدى انطلاقه في يوليو 1960» أن أهل الإعلام انشغلوا بإدارة عملهم وبرامجهم عن توثيق تاريخ هذه الوسائل الإعلامية الأخطر على الساحة.
فلم نقرأ تاريخًا للإذاعة إلا قليلا مثل كتاب الرائد الإذاعي أحمد فتحي، الذي حثه الإذاعي الكبير فهمي عمر على كتابته وصدر في عيد الإذاعة المصرية الذهبي عام 1984..
وكتاب الإذاعة المصرية شاهدة على العصر الذي أشرفت على إصداره عام 2004 حين كنت رئيسا للإذاعة وأخرجه الأستاذ أحمد كمال.. فيما عدا ذلك لم يصدر إلا القليل النادر من الدراسات حول تاريخ الإذاعة..
أما التليفزيون فلم يحظ ولو حتى ببعض الدراسات أو الرسائل الجامعية كالإذاعة.. فظل تاريخًا مجهولًا تتناقله الألسن شفوًيا للأسف الشديد دون توثيق.. اللهم إلا من بعض مقالات هنا أو هناك.. أو ذكريات للإعلاميين أو حوارات معهم لا تشفي غليل الباحث الجاد..
ولا تسجل تاريخًا موثقًا متصلًا لكلا الوسيلتين: الراديو والتليفزيون.. إلى أن قصد الله عز وجل لماسبيرو باحثة جادة دؤوبة في عملها تتمتع بالجلد والصبر وتحمل المشاق هذه الأستاذة سها سعيد.. فتحمل على عاتقها مسؤولية هرب منها الجميع وهي توثيق تاريخ الإذاعة والتليفزيون من خلال حوارات مطولة ووافيه مع رموزه الباقية.. فجاء كتابها الأول مع نجوم ماسبيرو التليفزيونيين «نجوم ماسبيرو يتحدثون».
15 شخصية من نجوم الإذاعة والتليفزيون
الجزء الثاني 15 شخصية من نجوم ماسبيرو يتحدثون، تجمع فيه المؤلفة بين بعض نجوم الإذاعة وبعض نجوم التليفزيون، ومن خلاله يستطيع القارئ أن يستكنه تاريخ ماسبير والخفي وأسراره الدفينة خلف الشاشة والميكروفون.
وهو كتاب قيم يعرض صورًا من حياة شموع أضاءت ونجوم تألقت.. ومشاعل أنارت طريق الأجيال بإعلام مستنير رائد كان القوة الناعمة المصرية التي نشرت كلمه مصر وصوت مصر وصورة مصر عبر مصر والعالم العربى بل والعالم أجمع..
إننا أمام مأدبة فاخرة عامرة بحوارات شفافة مع النجوم الذين تعلقت بهم أنظارك أمام شاشة التليفزيون.. أو أسماعك منصتًا إلى الراديو ومكملًا بخيالك صورة الإذاعي أو الإذاعية التي تعلقت بصوتها وبرامجها..
ها هم جميعًا يأتون إليك ويجلسون بين يديك لكي تحاورهم سها وتسمع أنت تحاورهم.. فتصل ما انقطع منذ احتجبوا عن الشاشة أو الميكروفون.