أخبارنا

نشر أول رواية من تأليف الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع

توجيه الروبوت للتأليف والإبداع من خلال عمليات التعلم العميق

أعلنت دار النشر الكورية الجنوب منية بارامبوك أن أول رواية طويلة «ذات سردية متقنة» من تأليف الذكاء الاصطناعي سيتم نشرها في المكتبات في نهاية هذا الأسبوع.

وأوضحت الدار أن الرواية التي ألفها برنامج الذكاء الصناعي المسمى (بيرامبونج) ستُنشر يوم الأربعاء تحت عنوان ترجمته التقريبية «العالم منذ الآن فصاعداً».

وقد تم تطوير البرنامج من قبل شركة (دابومدا) المحلية الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، وشركة (ناميسيو) المتخصصة في معالجة اللغات الطبيعية.

تأليف الرواية من خلال عمليات التعلم العميق

وأضافت دار النشر أن المؤلف (كيم تيه-يون) وهو خبير في علوم الحاسوب أيضاً، قام بتوجيه برنامج الذكاء الاصطناعي لتأليف الرواية من خلال عمليات التعلم العميق، بعد أن حدد موضوع الرواية وخلفيتها وشخصياتها.

وتحكي الرواية قصة خمس شخصيات، وهم عالم رياضيات معاق ورجل أعمال وطبيب نفسي وعالم فيزياء فلكية وراهب بوذي، يحاولون اكتشاف أسرار الوجود البشري.

كتاب صحافة الذكاء الاصطناعي

كتاب «صحافة الذكاء الاصطناعي»

وهذا ما تطرق إليه كتاب «صحافة الذكاء الاصطناعي.. هل تساعد الصحفيين أم تهدد وجودهم؟» الصادر عن (دار النخبة) لمؤلفه الدكتور «رفعت البدري» أستاذ الإعلام، والذي خصص الفصل الثاني من الكتاب لمناقشة مسألة الابتكار والإبداع الذى يمكن نسبته إلى الذكاء الإصطناعي والمفاهيم الجديدة المتصلة به، مثل تعلم الآلة والتعلم العميق والشبكات العصبية وعصر التفرد والجهود والتجارب الأخيرة الأخرى لمحاكاة الدماغ البشري بالكامل، وأهم التطبيقات والانجازات المتلاحقة في مجالات الفن والموسيقى والرسم. وهل يؤشر كل ذلك لإبداع حقيقي؟

ويختتم الفصل بعرض لأهم اتجاهات العلماء والمتخصصين حول قدرة الذكاء الاصطناعي على الإبداع المشابه لإبداع البشر، ومن قبلها بالضرورة إمكانية محاكاة ظاهرة الوعي التي هي أساس الإبداع الإنساني، وأبرز قيود الذكاء الاصطناعي حتى الآن، مع التركيز بشكل خاص على ما يخص عملية الإبداع، والحدس والعقلانية ، والفرص التي يمكن توفرها تلك القيود أمام الصحافة البشرية.

روايات وقصص من تأليف الذكاء الاصطناعي

يقول د. البدري في الكتاب، وفي ميدان الكتابة الروائية، يتخيل القصاص (أنطوان بيلو) – في إحدى رواياته- حاسوبًا يسميه (آدا)، وهو قادر على إنتاج روايات تكون الأكثر مبيعًا، وذلك بعد حفظه آلاف الأعمال وتحويلها إلى إحصائيات، ولكن (آدا) يبقى مجرد خيال وإن كان الواقع يقترب من الخيال فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

وفي محاولة أخرى جهّز منشئ المحتوى (روس إيدوين) سيارة مزودة بكاميرا مراقبة وجهاز تحديد المواقع وميكروفون وساعة متصلة كلها بالذكاء الاصطناعي، لتسمح للبيانات التي تصل إلى الخلايا بإنتاج نص سردي، بعد رحلة سفر من نيويورك إلى نيوأورليانز، غير أن التجربة التي قام بها وقدمها كأول قصة أنتجها الذكاء الاصطناعي عام 2018، لم تتعد سلسلة من الفقرات الصغيرة، فيها وصف موجز للمناظر الطبيعية والوقت والطريق، وجاءت أبعد ما تكون عن كونها تحفة أدبية.

وفي النهاية تقول الفيجارو إن منصة (واتباد) على الإنترنت للروايات والقصص القصيرة، فتحت دار نشر خاصة بها لتحديد أفضل النصوص، وطورت برنامجاً يسمى (ستوري دي إن أي Story DNA) وذلك من خلال تقنيات التعلم العميق، وتساءلت الصحيفة هل سيختفي النقاد والأدباء؟ ولكنها سارعت وطمأنتهم بأن الذكاء الاصطناعي ما زال كمن يبحث عن ريشة فى مناخ عاصف..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى