
في حوار أجرته سماح عادل لموقع «كتابات» مع الروائي العراقي الكبير أحمد خلف كان سؤال: روايتك «موت الأب»، هل كنت تقصد من كتابتها نقد السلطة؟ وما هو الجدل الذي أثير حولها؟
أجاب الكاتب الروائي أحمد خلف قائلًا: «روايتي موت الأب عملت على كتابتها خمس سنوات بنوع من الإصرار على إدانة كل اشكال الاضطهاد، والجبروت والقسوة والطغيان.
أي كنت أحاول الوصول إلى كتابة ملحمة عراقية، تلخص ما عاناه الإنسان العراقي على مر العصور. وخصوصًا أعوام سيادة الدكتاتورية.
لقد جاءت الرواية أشبه بإعلان انهيار النظام الشمولي، لذا كتب الشاعر «ناصر عواد» مقالًا قال فيه: إن رواية «موت الأب» تتنبأ بزوال النظام الديكتاتوري.
والحق أردت منها ألا تختص بفترة محددة، أو نظام معين ، ولكن ما كان سائدًا، من ظروف موضوعية حتمت تفسيرات قريبة من تحليل الشاعر «عواد ناصر».
ومن الطريف أن الرواية ما زالت في مخازن المؤسسة التي أصدرتها، لذا أسعى في إعادة طبعها و نشرها من جديد، وباشرت دار النخبة (مصر) بطبعها ونشرها ضمن مشروعها بإعادة طبع مؤلفاتي الكاملة.