
- نحيا لنأكل! - 27 أبريل، 2021
- هاتف الحنين - 13 مارس، 2021
اتخذت مكانها بين الجمهور.. حشد كبير.. زحام كثير.. غيابه حضور.. تفتقده رغمًا عنها.
لا تستطيع تجاوز مشاعرها.. جلست بصمت وقور تتابع برنامج الأمسية.. رن هاتفها المحمول
– واحشاني جداااا
– وأنت أيضًا
– أين أنت؟؟ متى أراكِ.. أسمع ضجيجًا عندك.. أحتاجك جدًا.. أريدك.. لم أعد أحتمل بُعدك.
– جد؟!
-طبعًا وهل في ذلك شك؟؟؟
-إذن سآتي حالًا
-جد…؟؟؟ أتأتين…؟؟؟
– سأخرج حالًا في الطريق إليك
غادرت الأمسية.. اتصلت بسيارة (أوبر) طارت بها، وصلت الشقة..
هناك.. جمعهما.. حنين الذكريات والحكايات.. وحب لم يزل في أوج عنفوانه رغم بعاد السنوات، حب لم يزل ساكنًا وجدانهما يتحدى الفراق.. العمر.. الزمان.. المكان.. الانشغال
طقس يناير ينذر بمطر موشك.. وهواء بارد..
تركتا الردهة.. ودخلتا غرفة النوم تحت الدثار.. تقاسمتا الفراش وليلة دافئة بروعة البوح.. وصدق المكاشفات..
كأنهما لم تفترقا.. طيلة تلك السنوات!!
(إهداء خاص إلى صديقة صباي وعمري مهندسة كوثر شاهين)
17 يناير 2017 – مصر الجديدة