الكتاب: يا رب ولد
المؤلف: المستشار/ شفيع الجرف
عدد الصفحات: 135
المقاس: 20×14
يتناول كتاب «يا رب ولد» بحث قد يفيد منه بعض من يعظمون إنجاب الذكور على الإناث، وهي عادة متأصلة في مجتمعاتنا سواء في الوجه القبلي أو البحري، وسواء في مشرق الوطن العربي أو مغربه. فهذا الكتاب ليس طبيًا ولا دينيًا.
ويحاول المؤلف من خلال هذا البحث أن يرشد هؤلاء المتربصين، وذلك من خلال كتاب الله وسنة نبيه المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، الذي علمنا ديننا ونصحنا لدنيانا.
«يا رب ولد» كتاب في كل بيت
يقول الدكتور محمود مرسي في مقدمة الكتاب: «يا رب ولد» عنوان جذاب وتعبير يومي يجري على كل ألسنة الناس في مجتمعاتنا العريبة والإسلامية بما يحمله من رضا وما قسمه الله تعالى، ورغبة ورجاء في إنجاب الولد بصفة خاصة أيضًا.
أخذني المؤلف وطاف بي منذ أن كنت جنينا في بطن أمي إلى أن خرجت إلى الحياة حتى أصبحت زوجًا ثم أبًا لتُعاد دورة الحياة أمامي من جديد في تتابع جميل يرى فيه الإنسان نفسه مرة أخرى.
هو بحث قيِّم استوفى فيه الباحث كل نقاط الموضوع دينية وطبية وثقافية واجتماعية بلغة عربية معاصرة تناسب كل الأعمار، مع إضافة لغة عامية تشارك الناس حياتهم اليومية وتعبيراتهم الشائعة، فأضافت ابتسامة هادئة ودعابة لطيفة أضافت للموضوع ولم تقلل من أهميته وجديته.
أخذتني العناوين في جاذبية وتسلسل وتتابع من (أم الولد) إلى (همسة في أذن الرجل) إلى (نصائح للزوج والزوجة) إلى (ليلة العمر) والرغبة فى إنجاب الولد، رابطًا بين حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبين الإثباتات الطبية الحديثة والمؤكدة التي تدل على صدق ما نطق به رسولنا من ألف وخمسمائة عام.
بحث تناول في جرأة مطلوبة وباحترام شديد كل ما له علاقة بهذا الموضوع من الضعف الجنسي والعلاقة الجنسية والإجهاض والجنين والرضاعة، إلى نهاية طيبة توصي بالشكر على النعمة واستثمارها في الحياة وبعد الحياة.
كتاب يجب أن يكون في كل منزل وأن يأخذ مكانه على أرفف كل مكتبة عربية وإسلامية.
ويقول المهندس طارق الطحان في مقدمته للكتاب: «وكم من جهد طيب أن طوَّف بنا هذا الكتاب ما بين خيرى الدنيا فارتشف من رحيقيهما، فكان بين أيدينا هذا الشراب السائغ لكل من أراد أن يرتوي منه، وفي نفس الوقت منيرًا له الطريق يلتمس فيه من القرآن الكريم والسُنة المطهرة وسير الصالحين من سبقونا، ما عسى أن يكون فاتحة خير له فيما هو مقدم عليه من حياة جديدة، أو مستدركًا لما فاته من خير، فعساه أن يجد ضالته فيما بين يديه من هدي.
