100 قاعدة ذهبية في الإدارة
كتاب يفيد العاملين في جميع المجالات في إدارة أعمالهم سواء الاستثمارية أو الإدارية أو التجارية

الكتاب: 100 قاعدة ذهبية في الإدارة
المؤلف: عبد الرحمن الدسوقي
عدد الصفحات: 215
المقاس: 18×24
يقدم المؤلف في كتاب «100 قاعدة ذهبية في الإدارة» خلاصة تجاربه على شكل قواعد مبسطة بعيدًا عن النظريات الجامدة والطرح الفكري النظري.
مادة سهلة ميسرة لمن لم تسمح له ظروفه تعلم العلوم الإدارية سواء بشكل أكاديمي أو عن طريق دورات متخصصة.
هذه القواعد تفيد العاملين في جميع المجالات في إدارة أعمالهم سواء الاستثمارية أو الإدارية أو التجارية. ليكون عونًا لهم لتحقيق أعلى مستوى من الإنتاجية والربحية.
بعض من الـ100 قاعدة ذهبية في الإدارة
نستعرض بعضا القواعد التي تضمنها الكتاب:
المدير الضعيف… كل الأنظمة تؤدي إلى مكتبه
«لعل الترجمة العملية لهذه القاعدة، أن المدير الضعيف هو الذي ينعكس ضعفه على سلوكياته، وممارساته الإدارية، ورؤيته المحدودة، والمعدومة أحيانًا، فتكون النتيجة النهائية أن كل الأنظمة تؤدي إلى مكتبه.
ومن خلاصة تجاربنا في هذا المجال، نرى أن المدير الضعيف غالبًا ما يكون قليل الخبرة العملية أو العلمية، مما يترتب عليه انعدام الثقة في النفس، التي تنعكس بدورها على الآخرين،
ولتعويض ذلك يقوم مثل هؤلاء المديرين بإنشاء هياكل إدارية ضعيفة، تعتمد المركزية كفلسفة إدارية، تؤدي في النهاية إلى مكاتبهم.
وقد صادفت من هؤلاء من يحيطون أنفسهم بالمنافقين أو بمن هم أقل منهم خبرة، وممن ينفذون ما يُطلب منهم، يُعرف ذلك في علم الإدارة بالمنتفعين أو (الشلَلِيَّة).
أساليب تقليدية في الإدارة
ولتعويض النقص يتفرد المدير الضعيف بصنع القرار واتخاذه، ولا يعرف لتفويض السلطة سبيلًا، ولا يشارك العاملين رؤيته، بل يفرضها عليهم بسلطته الرسمية، وإن كانت قاصرة،
وفي سبيل ذلك يتبع أساليبَ إدارية تقليدية، أثبتت فشلها كل الدراسات والأبحاث الإدارية، مثل:
ربط الحوافز بتنفيذ الأوامر، وليس بالكفاءة والأداء، ولا يُوفر نظم اتصال تسمح بمداولة المعلومات بجميع المستويات الإدارية، معتمدًا على التعتيم، وامتلاكه هو فقط المعلومات؛ حتى يلجأ إليه كل فرد في الشركة، مما يضيع الوقت، ويعطل الإنجاز…»
موظف مشغول… لكنه غير منتج
«لا أحد يُجادل في شيوع ظاهرة بين مختلف موظفي المؤسسات العامة والخاصة، مفادها كثرة شكوى الموظفين من انشغالهم الدائم، لكن عند البحث والتمحيص، نجد أن إنتاجية هؤلاء تكون في أدنى مستوياتها.
ومن هنا، نستطيع القول إنه تتفاوت كفاءة الأفراد، وقدراتهم على تنفيذ المهام والأعمال في الأوقات المحددة، فعلى قدر كفاءتهم في إدارة وقت العمل، ومهاراتهم في ترتيب أولويات العمل، يكون إنتاجهم، وتأثيرهم في العملية الإنتاجية.
وكثيرًا ما تجد موظفًا غارقًا في الأعمال، ودائمًا يتذمر من ضيق الوقت، ولكن دون جدوى، حيث الإنتاج يكون ضئيلًا مقارنةً بالأوقات التي يقضيها في تنفيذ الأعمال،
في حين تجد زميلًا لهذا الموظف لديه المهام نفسها، وبالإدارة نفسها يستطيع أن ينجز عمله في الوقت نفسه، إن لم يكن في وقتٍ أقل.
ويتسم بعض الموظفين بضعف قدراتهم الإدارية، والفوضى العارمة، وعدم القدرة على تحديد أولويات العمل، فهم لا يعرفون للتخطيط طريقًا، ولا يعرف التنظيم سبيلًا لحياتهم، ولا يقدِرون للوقت قدرًا، فهم يظنون أن مثل هذه العمليات مضيعة للوقت، ما يُضعف الإنتاج، ويُعطل الإنجاز، في حين أن ترتيب مكتبك يوميًّا فقط يوفر لك على الأقل أكثر من ساعة يوميًّا.
هناك مثلٌ شائعٌ، يقول: إن الصديق الأول في إدارة الوقت هو سلة المهملات، أي: أن عليك التخلص من كل ما هو زائد، وليس له وجه استفادة عندك،
لذا يعرف الناجحون أن التخطيط الجيد يوفر ثلاث أو أربع ساعات في التنفيذ، كما قال الخزامي، والتخطيط هو الأخ الملتصق بإدارة الوقت…»