«75 صفة للإنسان الكريه» يرصدها «الفقي»
يحمل الكتاب رؤية المؤلف في الصفات التي تودي بصاحبها إلى المهالك

صدر حديثا عن دار النخبة كتاب «75 صفة للإنسان الكريه» لمؤلفه سيد الفقي خبير التنمية البشرية، ويأتي الكتاب ضمن سلسلة أعمال المؤلف الصادرة عن «النخبة» والتي تحمل فكر رائد التنمية البشرية دكتور إبراهيم الفقي.
يحمل الكتاب رؤية المؤلف في الصفات التي تودي بصاحبها إلى المهالك والتي يتصف بها الإنسان الكريه، يقول في مستهل الكتاب:
كتبت هذا الكتيب، وأنا في حالة نفسية سيئة للغاية من كثرة الشر في الدنيا من بني البشر… بني جنسي للأسف الشديد… أخرجت من أقوال الحكماء، ومن الكتب السماوية كل الصفات السيئة أو معظمها، التي يتخلى بها الإنسان، الذي خلقه الله بيده الكريمة لكي يعمر الأرض، لا ليهدمها، أو يفسد فيها ويظلم بني جنسي إلا من رحم ربي…
وأقول هنا شيء جميل، وخطير للدكتور إبراهيم الفقي، أخي، وحبيبي، ورائد التنمية البشرية في العالم العربي:
عيش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك!
عيش لله… عيش بالتخلق بأخلاق الرسول
وأخلاق الرسل والصالحين… عيش بالكفاح!
عيش بالحب… عيش بالتسامح!
وقدر قيمة الحياة!!
وتحت عنوان (طرفة ظريفة) يقول:
قام أحد المؤمنين من نومه وقت صلاة الفجر، وذهب ليصلي في المسجد، فإذ به يقع في حفرة في الطريق… تتسخ ملابسه، ويعود إلى المنزل ليتوضأ ويذهب للصلاة، فإذ به يقع مرة أخرى في نفس الحفرة القذرة، ويعود الرجل إلى المنزل ليتوضأ مرة أخرى، ويذهب للصلاة… وفجأة كاد يقع في نفس الحفرة القذرة… فإذ برجل يمسك به، حتى لا يقع، ويوصله حتى باب المسجد!
المفاجأة: الرجل المؤمن شكر الرجل الذي أوصله إلى المسجد، وقال له:
– تعالَ لتصلي معي الفجر…
ضحك الشخص الآخر، وقال له:
– لا أستطيع!
سأله الرجل المؤمن:
– لماذا لا تستطيع؟
قال:
– لأنني الشيطان.
ذهل الرجل المؤمن، وسأله سؤالًا آخر:
– الشيطان!! وتوصلني لأصلي في المسجد؟!….